محكمة العدل الاوروبية تصدر حكما تاريخيا يقضي بمنع تحويل البيانات الشخصية من الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة الاميركية . دعوى البطلان تقدم بها
محكمة العدل الاوروبية تصدر حكما تاريخيا يقضي بمنع تحويل البيانات الشخصية من الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة الاميركية . دعوى البطلان تقدم بها المواطن النمساوي ماكس شريمس الذي قال بعد صدور الحكم أن “ المفوضية الاوروبية اكتفت بالتفرج على مدى سنوات ثلاث و اجَّلت البتَ بالموضوع. الآن صدر الحكمُ و
هنالك امورٌ اصبحت مثبتة”. الحكم الصادر يبطل مفعول الاتفاق المبرم بين المفوضية الاوروبية و السلطات الاميريكية بخصوص تبادل البيانات الشخصية. نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس اعلن ان المفوضية ستعمم على الدول الاعضاء التوجهات الجديدة لحماية البيانات الشخصية مضيفا ان الشركات و
المواطنين الاوروبيين على السواء بحاجة لدرجات قصوى من الأمان و الحماية القضائية. الإتفاق عمره خمسة عشر عاما و استُخدم من قبل حوالي اربعة آلاف شركة من ضمنها غوغل و امازون و اريكسون و آي بي أم. المحكمة الاوروبية تعتبر وضع البيانات الشخصية للاوروبيين بتصرف وكالات الاستخبارات الاميريكية بمثابة
تعدٍ على الحقوق الاساسية و على الاحترام الواجب للخصوصية الفردية. البرلمانية الاوروبية الليبيرالية صوفي اندفيلت قالت لجيروش شاندور من يورونيوز ان القلق يكمن من تخزين البيانات في اوروبا و في وضع اطر للانترنت . نحن نريد التحديث و العالمية لكن نريد التَيقن اولاً ان البيانات الشخصية مضمونة السرية و مؤمنة. الإتفاق الذي الغته المحكمةُ الأوروبية يُطلق عليه اسم سايف هاربور safe harbour.