قبل جولتين عن انتهاء تصفيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقررة في فرنسا العام المقبل، يبدو المنتخب الهولندي عاجزا عن تقديم الأداء التنافسي الذي
اعلانقبل جولتين عن انتهاء تصفيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقررة في فرنسا العام المقبل، يبدو المنتخب الهولندي عاجزا عن تقديم الأداء التنافسي الذي يليق بالفريق البرتقالي الذي يفخر به الهولنديون وبات مهددا بالغياب عن المنافسة.
وقبل مواجهة هولندا مع كازاخستان، يعيش المنتخب البرتقالي على هاجس الغيابات خاصة في حالة تأكد غياب داريل يانمات مدافع نيوكاسل يونايتد الانجليزي ، ثالث لاعب يغيب عن التشكيلة.
هولندا تحتل المركز الرابع في المجموعة الأولى وهي مجبرة على الفوز في المباراة المقبلة خارج أرضها على كازاخستان ثم في المباراة التي تليها أمام ضيفتها جمهورية التشيك في أمستردام الثلاثاء المقبل لتمتلك فرصة خوض ملحق التصفيات في حالة إضاعة تركيا، التي تحتل المركز الثالث بالمجموعة، لبعض النقاط خلال آخر جولتين بالتصفيات.
من جهته يعرف منتخب السويد نفس الخطر بالرغم من تصريحات القائد
ابراهيموفيتش حول قدرة منتخب بلاده على بلوغ نهائيات البطولة الأوروبية حتى بعد خسارته “لمباراتين كارثيتين” أمام روسيا والنمسا ضمن منافسات المجموعة السابعة.
السويد التي ستواجه ليختنشتاين يوم الجمعة المقبل قبل أن تنهي مشوارها في التصفيات على أرضها أمام مولدوفا يوم الاثنين المقبل، انهزمت بهدف لصفر أمام روسيا الشهر الماضي، مما يجعلها تحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 12 نقطة وبفارق نقطتين خلف روسيا صاحبة المركز الثاني. ويمكن للسويد أن تنهي مشوارها في التصفيات في المركز الثاني لتتأهل مباشرة للنهائيات وذلك في ظل وجود ست نقاط متاحة أمام كل فريق.