اتفاقية التجارة الحرة لدول المحيط الهادي..شراكة اقتصادية تاريخية

اتفاقية التجارة الحرة لدول المحيط الهادي..شراكة اقتصادية تاريخية
Copyright 
بقلم:  Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتفاق الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادي إنجاز جديد للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يرى أن

اعلان

اتفاق الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادي إنجاز جديد للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يرى أن الاتفاق التاريخي نتيجة عظيمة لمستقبل منطقة أسيا-المحيط الهادي.

الاتفاقية التي لطالما خضعت لتأجيل بسبب مفاوضات بشأن براءات اختراع الأدوية، وقعت بعد خمسة أيام من المحادثات في أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية

الاتفاقية الاقتصادية من المقرر أن ينتج عنها إقامة أكبر منطقة تجارية حرة في العالم إذ ستمثل 800 مليون نسمة أي حوالي أربعين بالمئة من إجمالي الاقتصاد العالمي. وتضم الاتفاقية كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والبيرو وتشيلي وكندا والمكسيك وبروناي واليابان وماليزيا وسنغافورة وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا.

ادوارد ألدين، مجلس العلاقات الخارجية:“بعض الفائزين، بشكل واضح، هي الصناعات ذات التكنولوجيا العالية، علينا التفكير بالموصلات والحواسيب، وهناك أيضا بعض الأحكام المتعلقة بحرية حركة البيانات والتي تمنع الدول من التخزين المحلي للبيانات، فهي مشكلة وقضية كبيرة لجميع مستعملي غوغل في العالم.”

النقاط الصعبة في الاتفاقية تتعلق بقطاع تكنولوجيا المعلوميات وبحقوق الملكية الفكرية على الأدوية البيولوجية وواردات المنتجات المشتقة من الحليب القادمة من استراليا ونيوزيلندا الى كندا وواردات قطع الغيار للسيارات اليابانية الى أمريكا الشمالية.

الصين رحبت بالاتفاقية، وتسعى من جهتها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول منطقة آسيا المحيط الهادي.

وأضافت الصين عن أملها في أن تنعكس هذه الاتفاقية واتفاقيات التجارة الحرة الأخرى بشكل إيجابي على نمو التجارة والاقتصاد والاستثمارات فيما بين الدول الإقليمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%

أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية

اتفاق أمريكي-صيني على محادثات تخص النمو الاقتصادي "المتوازن"