الجهاديون حين يجندون الأطفال في معاركهم

الجهاديون حين يجندون الأطفال في معاركهم
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يجند تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية،أطفالا ولما يبلغوا الخمس سنوات بعد،فيقوم بتدريبهم ليصبحوا من المقاتليين المستقبليين، في هذا الفيديو

اعلان

يجند تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية،أطفالا ولما يبلغوا الخمس سنوات بعد،فيقوم بتدريبهم ليصبحوا من المقاتليين المستقبليين، في هذا الفيديو الدعائي،نكتشف معسكرا للتدريب في الرقة بسوريا،يتعلق الأمر بمعهد الفاروق،حيث يتدرب ما يسمون ب“أبناء الخليفة” على حمل الأسلحة والتعامل معها، كما تغرس فيهم الاعتقادات المتطرفة فيتعرضون لعملية غسل دماغ حقيقي.
راغب،ذو 14 عاما أمضى 7 شهور.
ويقول راغب إلياس أحمد، ذو 14 عاما:
“تعلمنا كيف نقطع الأعناق، وكيف نفجر أنفسنا،تعلمنا كيفية وضع اليد فوق الجبين،ورفع الرأس نحو الأعلى،ثم نضع السكين على الرقبة والقيام بالذبح،لقد تدربنا على ربط الحزام حول الخصر، قيل لنا إنه يجب أن نقوم بسحب قطعة معدنية بيضاء نحو الأعلى فتنفجر فورا.وتعلمنا أيضا،كيف نرمي بقطعة من خاتم فوق قنبلة يدوية،وقذفها بسرعة،وإلا ستنتفجر فوقنا”
تم القبض على راغب إلياس من قبل جهاديين بمدينة يسكنها إيزيديون،قضى سبعة شهور،بالرقة قبل أن يلوذ بالفرار في نهاية المطاف رفقة شقيقه ذي 11 عاما ووالدته.أما شقيقتاه فقد استغلتا جنسيا،لقد أجبر على اعتناق الإسلام وتعرض لسوء المعاملة و للتعنيف أيضا.أما الآ ن فهو يعيش بمخيم للاجئين في العراق.ويقول راغب إلياس أحمد، ذو 14 عاما:
“ كل من ينتهي من التدريب في معسكر، يتم إرساله نحو معسكر آخر،للاستفادة من التدريب المكثف أي قبل أن يرسل إلى القتال في كوباني،قيل لنا : إنه علينا أن نقاتل الإيزيديين ونقتلهم،لأنهم كفار، وقيل لنا لو أننا متنا فإن مأوانا الجنة والآخرون مأواهم النار”
في مخيم لجأ إليه لاجؤون عراقيون،التقى راغب بأحد أقاربه،حمادة شهاب أحمد وهو ذو 10 سنوات،وقد قضى شهرين بالرقة،رفقة مجندين من تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن يلوذ بالفرار مع عمته، قبل عشرين عاما أدلى بشهادة وهو مغطى الوجه.
“كنا أكثر من 80 طفلا إيزيديا،داخل المخيم،بالإضافة إلى أطفال مسلمين،كانت أعمارهم تترواح ما بين خمس سنوات وست سنوات،ابن عمي ذو 15 سنة لا يزال موجودا هنالك.“كنا نخضع للتدريب بمعهد الفاروق للأطفال وكانت صورنا و فيديوهاتنا تبث على صفحات فيسبوك،علمونا الدين ومن كانوا غير قادرين على تعلمه فيعاقبون. كانت العقوبة،تشمل الضرب أو التعرض وقوفا لأشعة الشمس” وفقا للمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة،تجنيد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية عرف فعالية كبرى،فإن كان أولئك الأطفال قد تعرضوا للاختطاف،فإن عناصر التنظيم قاموا في كثير من الأحيان بإقناع الآباء لإرسال أطفالهم إلى معسكرات التدريب مقابل المال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان تدرس إعادة عائلات الجهاديين الفرنسيين من سوريا

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي