الهجمات التي يقوم بها الفلسطينيون ضدّ الإسرائيليين وردود الفعل العنيفة التي يتبناها الجيش الإسرائيلي ضدّ منفذي الهجمات تزيد من القلق، فهي لا تبعث على
الهجمات التي يقوم بها الفلسطينيون ضدّ الإسرائيليين وردود الفعل العنيفة التي يتبناها الجيش الإسرائيلي ضدّ منفذي الهجمات تزيد من القلق، فهي لا تبعث على تخفيف الصراع القائم وقد تزيد من تصعيده. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد في أحد تصريحاته أنّ بلاده سوف تستخدم جميع الوسائل الممكنة لمواجهة العنف، كما أنّ حكومته ستتخذ تدابير قوية لمواجهة التصعيد. وحذر نتانياهو في تصريح امام البرلمان الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أنّ الدولة العبرية تحمله مسؤولية أيّ تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف “التحريض على كراهية” الإسرائيليين.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من تشرين الأول-أكتوبر إلى ثلاثين فلسطينيا منهم تسعة عشر في الضفة الغربية وأحد عشر في قطاع غزة. أما في الجانب الإسرائيلي فقد قتل سبعة أشخاص. مناطق قطاع غزة وبلدات الخط الأخضر في أراضي ثمانية وأربعين شهدت اضرابا شاملا تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس. وقد أسفرت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي عن إصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة.