لا مؤشر على إمكانية عودة الهدوء قريبا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يستمر الغليان منذ الاقتحامات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى في القدس. الاشتباكات تواصلت في بيت لحم في الضفة الغربية، وكذلك اله
لا مؤشر على إمكانية عودة الهدوء قريبا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يستمر الغليان منذ الاقتحامات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى في القدس.
الاشتباكات تواصلت في بيت لحم في الضفة الغربية وعمليات الطعن لم تتوقف حيث سُجلت حالتان جديدتان الأربعاء في القدس.
في المقابل أقامت تل أبيب حواجز حاصرت بها الأحياء العربية في القدس الشرقية بغرض كبح هجمات الشباب الغاضب اعتُبرت استجابة للمطالب الداعية إلى المزيد من الصرامة والتشدد مع الفلسطينيين.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ندد بما أسماه “الإرهاب الإسرائيلي” مشددا على رفضه أي تغيير في وضع المسجد الأقصى وتمرير المخططات الإسرائيلية. ودعى إلى حماية دولية للفلسطينيين ملوحا بالتراجع عن الاتفاقيات مع تل أبيب وبمقاضاتها لدى محكمة الجنايات الدولية
حالتا الطعن اللتان سُجِّلتا الأربعاء وقعتا في القدس الشرقية وأدتا إلى إصابة المستهدفيْن، وهما حارس أمني وامرأة مُسنة، بجروح، فيما توفي منفذا العمليتين المنفصلتين بطلقات نار إسرائيلية.