بنيامين نتنياهو برفض قواة مراقبة دولية في القدس

اعلان

الحكومة الإسرائيلية أعلنت اليوم الأحد إتخادها للمزيد من الإجراءات ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية وداخل الضفة الغربية، فيما أعلن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، رفضه القاطع للمقترح الفرنسي الداعي إلى إرسال قوة مراقبين دوليين إلى الحرم القدسي.
و قال نتنياهو إن “الاقتراح لا يتطرق للتحريض والإرهاب الفلسطيني“، على حد وصفه، وأضاف :
“نحن لم نغير شيئا بخصوص الصلاة في الإقصى بالنسبة للمسلمين. الأمور لم تتغير على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. الشيء الوحيد الذي تغير هم السفاحين المدعومين من طرف الحركات الإسلامية في إسرائيل ومن طرف حماس و الذين يسعون إلى وضع المتفجرات داخل المسجد.”

يأتي هذا الرفض في الوقت الذي يتزايد في القلق الدولي بشأن تأجج المواجهات بين الفلسطينيين و القوات الإسرائيلية.
فمواجهات عنيفة اندلعت هذا الأحد بين عشرات الشبان الفلسطينيين و القوات الإسرائيلية في الخليل، حيث ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة وأغلقوا الطرق، في حين أطلق الجنود الرصاص الحي بكثافة، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي.

من روما دعا البابا فرنسيس الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف أعمال العنف و إستئناف مسلسل السلام، قائلا : “اليوم نحتاج لشجاعة كبيرة ولتسامح أكبر لكي نقول ‘لا’ للكراهية والانتقام، و العمل معا من أجل تحقيق السلام”