بعد غلق المجر لحدودها مع كروايتا أصبحت سلوفينيا معبر المهاجرين واللاجئين المتوجهين نحو أوروبا الغربية، صبيحة الأحد وصل قطار إلى بلدة سريديتشي أوب
بعد غلق المجر لحدودها مع كروايتا أصبحت سلوفينيا معبر المهاجرين واللاجئين المتوجهين نحو أوروبا الغربية، صبيحة الأحد وصل قطار إلى بلدة سريديتشي أوب درافي الحدودية مقلا حوالي ألف شخص قادمين من كرواتيا.
السلطات السلوفينية التي استعانت بأعداد هائلة من قوات الأمن تجري إجراءات التسجيل الضرورية قبل السماح لهؤلاء مواصلة رحلتهم نحو ألمانيا بالأساس.
طريق جديدة إذا يسلكها المهاجرون إثر قرار بودابست غلق حدودها كلية مع كرواتيا كما قامت به منتصف الشهر المنصرم حين غلقت حدودها مع صربيا.
قرار المجر بغلق الحدود مع كرواتيا أتى بثماره إذ انخفض عدد المهاجرين الذين دخلوا أراضيها بنسبة كبيرة، في يوم الجمعة الماضي سجل عبور ستة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وخمسين مهاجرا فيما تراجع عددهم إلى ثمانمائة وسبعين يوم السبت.
كما قامت السلطات المجرية بتطويق كل الممرات كما في بلدة لاتيني المجرية الواقعة قرب الحدود مع كرواتيا:“في الأيام الماضية تم نشر عدد كبير من قوات الأمن في مدينيتنا، كان علينا أن نوفر لهم كل المعدات اللازمة، إلى غاية الآن ما زالوا يواصلون مهامهم بجسر مورا قرب المعبر الحدودي القديم”
شوارع هذه البلدة أصبحت هادئة بعد التدابير التي اتخذتها بودابست، أمر يبدو أنّه لقى استحسان السكان المحليين على حد تصريح هذه السيدة لمراسلة يورونيوز:“لم نرى المهاجرين إلى غاية الآن، آمل أن لا نراهم في المستقبل، الجنود يقومون بدوريات دون أن يحدث أي شيء، أتمنى أن لا يتغير الوضع”.
بالمقابل أثار قرار المجر سخط عديد الجهات، الوزير الأول الكرواتي زوران ميلانوفيتش انتقد بشدّة سياسة بودابست تجاه المهاجرين مؤكدا أنّ وضع سياج في الحدود هو آخر حل يمكن لكرواتيا أن تلجأ إليه.