برأت محكمة مدينة تورينو الكاتب الإيطالي إريري دي لوكا في قضية “التحريض على التخريب” التي رفعت ضده من قبل المسؤولين على شق خط القطار السريع بين تورينو
برأت محكمة مدينة تورينو الكاتب الإيطالي إريري دي لوكا في قضية “التحريض على التخريب” التي رفعت ضده من قبل المسؤولين على شق خط القطار السريع بين تورينو ومدينة ليون الفرنسية.
قبل إطلاق الحكم قال الكاتب أمام قوس العدالة: “أتمسك بقناعتي بأن مايسمى بخط القطار السريع يجب أن تتم مقاومته وأن يوقف عن العمل. وأن يتم تخريبه في إطار الدفاع الشرعي عن الصحة والأرض والهواء والماء والمجتمع.”
ضمن مقابلة صدرت قبل عامين في النسخة الإيطالية من مجلة «هافينغتون بوست» قال الكاتب إنه “يجب تخريب خط القطار السريع. لهذا نحتاج للمقصات لقطع السياج. هذا ليس عملاً إرهابياً!”. كلماته أثارت المشرفين على إنشاء الخط الحديدي الذي تشكل الدولة الفرنسية أبرز المساهمين فيه.
دو لوكا مناضل سابق في حركات اليسار الإيطالي في السبعينيات. خلال المحكمة دافع عن نفسه بالقول إن كلمة “تخريب” تعتبر كلمة نبيلة لأنها كلمة غاندي ومانديلا.
القضية لقيت دعماً كبيراً من قبل تيارين: المدافعين عن البيئة والمدافعين عن حرية التعبير في كل من إيطاليا وفرنسا.