ألمانيا تأمل أن تكون المباحثات التي جرت في موسكو الثلاثاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد قد تعرضت أيضا إلى مستقبل سوريا السياسي مثلما تناولت المسائل العسكرية.
ألمانيا تأمل أن تكون المباحثات التي جرت في موسكو الثلاثاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد قد تعرضت أيضا إلى مستقبل سوريا السياسي مثلما تناولت المسائل العسكرية.
فرانك – وولتر شتاينماير قال في ندوة صحفية بعد لقائه بنظيره الفنلندي:
“قلنا في حال كانت روسيا جدية بشأن المشاركة في إنجاز المقاييس التي تسمح بإعادة الاستقرار إلى سوريا فإن هذا الهدف غير ممكن التحقق إذا كانت الهجمات العسكرية تؤدي إلى إجبار آلاف إضافية من الناس على النزوح”.
روسيا التي بدأت عملياتها العسكرية في سوريا في نهاية الشهر الماضي بعشرات الغارات الجوية يوميا تقول إنها تستهدف قواعد وتجمعات الجماعات التي تصفها بـ: “الإرهابية” و“المتطرِّفة“، غير أن منتقدِيها يتهمونها بقصف قواعد المعارضة السورية المعتدلة والتسبب في قتل ونزوح آلاف المدنيين للنجاة بأنفسهم.