أصيب فتى فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية بعد طعنه جندياً إسرائيليا قرب مستوطنة غوش عتصيون. الحادث هو الأخير في موجة التصعيد التي تشهدها الأراضي
أصيب فتى فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية بعد طعنه جندياً إسرائيليا قرب مستوطنة غوش عتصيون. الحادث هو الأخير في موجة التصعيد التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية الشهر.
الأزمة بعيدة عن إيجاد حل سريع، فالفصائل الفلسطينية دعت لإقامة “يوم غضب” ومسيرات احتجاج بعد صلاة الجمعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
بينما تستمر القوات الإسرائيلية بتشديد إجراءاتها الأمنية على الأرض، حاولت الحكومة إرسال إشارة تهدئة برفع القيود على دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ففي الأسابيع الماضية، منعت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً.
الضفة الغربية و قطاع غزة يشهدان مواجهات دامية، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي في قمع المحتجين ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بعضها خطيرة، بالتزامن مع حملات اعتقالات.
في هذه الأثناء تستمر الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة المتصاعدة. من المقرر أن تعقد قمة رباعية بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة للتحادث بشأن العنف المتصاعد.