السلطات البلجيكية تواصل البحث عن الشخص الذي اقتحم صباح هذا الاثنين بسيارته مدخل ثكنة عكسرية قبل أن يلوذ بالفرار سيرا حين اطلقت عيارات نارية في
السلطات البلجيكية تواصل البحث عن الشخص الذي اقتحم صباح هذا الاثنين بسيارته مدخل ثكنة عكسرية قبل أن يلوذ بالفرار سيرا حين اطلقت عيارات نارية في اتجاهه. عملية الاقتحام التي وضعت قوات الأمن في حالة استنفار وقعت في فلاوين بالقرب من مدينة نامور جنوب بلجيكا. نيابة مقاطعة نامور لم تقدم توضيحات حول دوافع هذه العملية.
العملية لم تسفر عن وقوع اصابات. المتحدث باسم وزارة الدفاع البلجيكية أفاد أنّ العسكريين تدخلوا لحماية ثكنة فلاوين، ولا تزال الشرطة تمشط المنطقة على جميع التقاطعات وفي محيط الثكنة بكاملها. كما وصلت آليات تابعة لفرق التدخل السريع إلى المكان، اضافة إلى شاحنة لجهاز معالجة حالات الاختطاف وتدمير العبوات الناسفة. وتتمركز كتيبة الكوماندوس في فلاوين وتشمل حوالى ستمائة وخمسين عسكريا. وتتبع وحدة المشاة هذه سرية القوات الخفيفة وتتولى على الأخص مهمة الدفاع عن أراضي البلاد.
بلجيكا وغيرها من الدول الأوربية تعيش حالة تخوف في ظل تصاعد تهديدات التنظيمات الارهابية ضدها حيث سبق للسلطات البلجيكية وأن فتحت تحقيقا على أساس قانون مكافحة الإرهاب في هجوم شنه مسلح على متن قطار سريع بين أمستردام وباريس في آب-أغسطس الماضي، والذي أسفر عن إصابة شخصين بجروح قبل تمكن ركاب القطار من السيطرة عليه.