الطياران الفرنسيان اللذان حكم عليهما في الرابع عشر من شهر أغسطس الماضي بعشرين سنة سجنا هربا من جمهورية الدومينيكان، ونجحا في العودة إلى فرنسا نهاية
الطياران الفرنسيان اللذان حكم عليهما في الرابع عشر من شهر أغسطس الماضي بعشرين سنة سجنا هربا من جمهورية الدومينيكان، ونجحا في العودة إلى فرنسا نهاية الأسبوع المنصرم، على الرغم من أنهما كانا تحت الإقامة الجبرية.
وكان قضاء جمهورية الدومينيكان قد أمر في بداية ربيع العام 2013 بإيداع المتهمين رفقة مساعد لهما ومسافر رابع السجن عقب العثور على سبعمائة كيلوغراما من الكوكايين على متن طائرة خاصة كانت متهجة لفرنسا.
برونو أودو وباسكال جون فوري أكدا أن عودتهما إلى فرنسا لم تكن عملية هروب، في الوقت الذي أصدرت فيه الدومينيكان مذكرة بحث دولية ضدهما.
الربان الفرنسي المتهم باسكال جون فوري:“من اللحظة التي كانت لنا قضية مع عدالة لا تجري تحقيقا ولا تستمع لنا والتي تحكم علينا بعشرين سنة سجنا لسبب واحد فقط هوأننا نحمل الجنسية الفرنسية ولسنا أبناء جيدين للمسيح، أنا آسف ولكن رد فعلي كان العودة إلى بلدي حيث يمكنني أن أدافع عن نفسي في المحكمة، وإغلاق ملف القضية.”
فرار الطيارين يثير مخاوف بخصوص مساعدمها والمسافر الرابع واللذين منعا من مغاردة أراضي جمهورية الدومينيكان وسجنا لمدة خمسة عشر شهرا في السجن الاحتياطي.
ونفا الأربعة معرفتهم بحمولة الطائرة والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي آلان أفلولو ولكن تم تأجيرها من قبل شركة فرنسية أخرى.