قبل أربعة أيام على الانتخابات التشريعة المبكرة التي تشهدها تركيا، خرج مئات الأشخاص في مسيرات احتجاجية من أجل حرية الصحافة والإعلام في البلاد. مسيرات
قبل أربعة أيام على الانتخابات التشريعة المبكرة التي تشهدها تركيا، خرج مئات الأشخاص في مسيرات احتجاجية من أجل حرية الصحافة والإعلام في البلاد.
مسيرات تأتي عقب مداهمة الشرطة هذا الأربعاء لمكاتب محطتي تلفزيون “بوغون وكانال-تورك” في اسطنبول، التابعة لمجموعة إيباك الإعلامية المعارضة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمرتبطة بأنصار رجل الدين التركي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
تقول هذه المواطنة التركية:“أنا هنا بسبب الرقابة على الصحافة، وبسبب الوضع الذي نعيشه اليوم. وأنا هنا باسم الديمقراطية، بسبب هذه القسوة ضد الصحافة، وأيضا لكي لا أكون إلى جانب الظلم.”
إردوغان أعلن مرارا وتكرارا عزمه على دفع الديمقراطية إلى الأمام، في الوقت الذي ترى فيه المعارضة بأنه متمسك بتوسيع نفوذه وبسعيه لإعادة تأهيل النظام الإسلامي المحافظ في تركيا. صلاح الدين دميرتاش، الزعيم المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي اليساري الكردي:“بطريقة أو بأخرى، لفترة طويلة نواجه أنواع مماثلة من المعاملات غير العادلة، والممارسات غير الدستورية التي لا تستند على أي قانون محلي أو دولي. في هذا الصدد الهجوم لم يشكل صدمة أو مفاجأة بالنسبة لنا ولكنه كان عملا غير مقبول أبدا.”
انتخابات فاتح نوفمبر تشرين الأول المقبل، تأتي بعدما أسفر الاقتراع الأخير الذي جرى في شهر يونيو الماضي عن برلمان معلق.