احتفل الاتراك بالذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جمهوريتهم وذلك قبل يومين من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تتكرر فيها نتائج الانتخابات الاخيرة
احتفل الاتراك بالذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جمهوريتهم وذلك قبل يومين من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تتكرر فيها نتائج الانتخابات الاخيرة حيث لم يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم بالفوز بالغالبية المطلقة. فهذه الغالبية يرى فيها الرئيس رجب طيب اردوغان تكريساً لسلطته.
أوزغور اونلوهيسارشيكلي مدير فرع انقرة لصندوق مارشال الالماني وهو محلل سياسي، يرى أن “هذه الانتخابات هامة لانها ستؤكد نتائج الانتخابات الاخيرة في حزيران/يونيو الماضي التي اوصلت لنهاية ثلاثة عشر عاماً من الغالبية المطلقة لحزب العدالة والتنمية في البرلمان دافعة تركيا باتجاه مسار آخر. لكن في الواقع قد تظهر هذه الانتخابات المنتظرة تراجعاً لما قام به الناخبون خلال الانتخابات الاخيرة وتفتح صفحة جديدة من غالبية حزب الحرية والتنمية”.
هذا وتجمع استطلاعات الرأي الى ان الاتراك سيكررون على الارجح موقفهم الذي عبروا عنه في حزيران/يونيو، وقد تعود البلاد مرة ثانية الى الوضع المتسم بالجمود رغم التوتر الناجم عن تفجيري انقرة واستئناف النزاع الكردي.