ثلاثة إسرائيليين طعنوا جنوب تل أبيب على يد فلسطيني من مدينة الخليل، تمكن أول الأمر من طعن اسرائيلي في الشارع، وتابع طريقه حيث هاجم آخر، ثم دخل متجرا
ثلاثة إسرائيليين طعنوا جنوب تل أبيب على يد فلسطيني من مدينة الخليل، تمكن أول الأمر من طعن اسرائيلي في الشارع، وتابع طريقه حيث هاجم آخر، ثم دخل متجرا وطعن شخصا ثالثا قبل أن يغلق عليه باب المحل لدى قدوم شرطي من إحدى الدوريات القريبة من المحل، حيث قتل الشاب الفلسطيني. ووصفت إصابة اثنين من الجرحى بالخطيرة، فيما الثالث إصابته متوسطة
كذلك طعن شاب فلسطيني من مدينة طولكرم مسنا إسرائيليا في مدينة نتانيا شمال تل أبيب، قبل أن يطلق عليه شرطي النار
وعند حاجز قرية جلمة شمال الضفة الغربية المحتلة، قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي، الذي أعلن أن الفتى أحمد نصري حاول طعن جندي إسرائيلي عند محطة للوقود، في الجانب الفلسطيني من الحاجز، وأن شابا فلسطينيا ثان كان شريكا في الهجوم قد اعتقل، عندما اقترب منهما جنود اسرائيليون وتعليقا على تصاعد حدة التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين، أعرب الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز عن خشيته من أنه إذا لم تغير حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أساليب عملها، فإن اسرائيل قد تغرق في حالة من الصراع الدائم مع الفلسطينيين
وقال بيريز: على إسرائيل أن تلتزم بحل الدولتين لأجل مصلحتها، وليست هناك بدائل، فالبديل عن حل الدولتين هو استمرار الحرب، ولا أحد يستطيع مواصلة الحرب إلى ما لا نهاية، وإذا قلت إنه ينبغي أن نعيش بحد السيف، فلا تنسى أن هناك سيوفا أخرى أيضا
ومنذ بداية الشهر الماضي قتل ما لا يقل عن سبعة وستين فلسطينيا برصاص الجيش الاسرائيلي، فيما قتل عشرة اسرائيليين تقريبا، لقي معظمهم حتفهم طعنا، في مدة أعقبت عمليات الاقتحام المتكررة للجنود الاسرائيليين ومستوطنين ويهود للمسجد الأقصى