فضيحة برماجيات شركة فولكسفاغن للتحايل على اختبارات انبعاث الغازات الملوثة من محركاتها باحت بأسرار جديدة، إذ كشفت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن
فضيحة برماجيات شركة فولكسفاغن للتحايل على اختبارات انبعاث الغازات الملوثة من محركاتها باحت بأسرار جديدة، إذ كشفت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن المصنع الألماني قد وضع برمجيات مماثلة في الولايات المتحدة في محركات ديزل الأكثر قوة، والتي تجهز حوالي خمسمائة ألف من سيارات آودي أي ستة، وسبعة، وثمانية، وكيو خمسة، وكذلك بورش كايان
والمحركات التي أحدثت فيها هذه البرمجيات تتعلق بنماذج ألفين وأربعة عشر وألفين وستة عشر. وبحسب الوكالة الأمريكية فإن هذه المحركات ينبعث منها في الهواء أوكسيد الآزوت، بمعدل تسع مرات الكمية المسموح بها قانونيا
وكانت البرمجيات الخاصة بالغش اكتشف أول الأمر خلال اختبارات على سيارات فولسفاغن في الولايات المتحدة في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي
ويشير خبراء إلى أن الغرامة المالية التي تطال فولكسفاغن قد تتجاوز ستة عشر مليار يورو