أكراد ديابكر بعد الانتخابات..بين فرحة حرى وغضب ووعود الأحزاب

أكراد ديابكر بعد الانتخابات..بين فرحة حرى وغضب ووعود الأحزاب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

غداة نتائج الانتخابات في تركيا والتي فاز بها حزب العدالة و التنمية،فإن أكراد دياربكر،تغمرهم فرحة حرى،وحالة غضب،حيث إن حزب الشعوب الديمقراطي،فقد

اعلان

غداة نتائج الانتخابات في تركيا والتي فاز بها حزب العدالة و التنمية،فإن أكراد دياربكر،تغمرهم فرحة حرى،وحالة غضب،حيث إن حزب الشعوب الديمقراطي،فقد العديد من الأصوات حتى في معاقله التاريخية،فحالة عدم فهم لدى العامة استوطنت بعد فوز العدالة والتنمية
والمفاجأة الأخرى هي أن حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد الذي حقق فوزا كبيرا أدخله البرلمان في اقتراع حزيران/يونيو، تمكن بفارق طفيف فقط من تجاوز العتبة التي تسمح له بالتمثل في البرلمان 10,7 بالمئة، 59 مقعدا. فالفوز الباهت لحزب الشعوب الديموقراطي في انتخابات يوم الأحد يفسره محللون باعتباره أظهرمساعدة الشعب الكردي لحزب الشعوب الديموقراطي على تخطي العتبة اللازمة لدخول البرلمان من دون تكرار الدعم الكبير الذي منحه اياه في حزيران/يونيو . هذا وكانت مدينة دياربكر الكردية في جنوب شرق تركيا أجرت الانتخابات التشريعية المبكرة وسط مشاعر الحزن والقلق ولكن أيضا الغضب كونها الأكثر تأثرا بتجدد النزاع الكردي.
وبعد الانتخابات التشريعية في 7 حزيران/يونيو أثار دخول نواب حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد، إلى البرلمان بقوة للمرة الأولى فرحا عارما في المدينة.ومنذ ذلك الحين تغيرت الأجواء بشكل جذري. فقد أوقع تفجيران نسبتهما السلطات التركية إلى جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية احدهما في سوروتش في 20 تموز/يوليو والآخر في أنقرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 130 قتيلا في صفوف ناشطي اليسار والقضية الكردية.
ويقول أيوب بورك،رئيس تحرير آي أم سي تيفي:
“ تم تدبير أعمال العنف من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديمقراطي،حتى يدفعوا الناخبين للندم على ما صوتوا به، وجلبهم بذلك إلى أقطابهم،عبر تقديمهم وعودا بعودة السلم ، ذلك ما صنع الفارق فعلا”
هذا وسقط 95 قتيلا على الأقل في تفجيرين بالقرب من محطة قطارات في العاصمة التركية أنقرة.. واستهدف التفجيران تجمعا من أجل السلام مناهضا للحكومة، دعت إليه مجموعات يسارية قريبة من الأكراد في أنقرة.ورأي مراقبون أن الوضع الأمني الذي عرف هزة كبيرة قد أسهم بشكل أو بآخر في تحقيق الطموح السياسي و الانتخابي للرئيس رجب طيب أردوغان.
أندرياس غروس،رئيس وفد بالجمعية البرلمانية لدى المجلس الأوروبي لمراقبة الانتخابات:
“على أردوغان أن يلم شمل ما جرى تقسيمه طوال الأشهر الخمسة الماضية،ونناشده القيام بذلك،بطريقة حكيمة بعيدة عن التشدد الذي مارسه خلال الأشهر الخمسة الماضية”
استؤنفت المعارك الدامية بين حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية أواخر تموز/يوليو في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. وتوقفت عملية السلام الهشة التي بدأت في خريف العام 2012 بهدف وضع حد لهذا النزاع الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها

أكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في تركيا بعد يوم من حادث مميت