موجة هجمات جديدة في الضفة الغربية بعد أن أقدمت سيدة فلسطينية على طعن حارس في مستوطنة بيتار عيليت الإسرائيلية في جنوب الضفة الغربية. وعلى ما يبدو فقد
موجة هجمات جديدة في الضفة الغربية بعد أن أقدمت سيدة فلسطينية على طعن حارس في مستوطنة بيتار عيليت الإسرائيلية في جنوب الضفة الغربية. وعلى ما يبدو فقد أطلق الحارس الذي اصيب بجروح النار على الفلسطينية “ مشيرا إلى أنه تمكن من “تحييدها” وهي كلمة تستخدمها الشرطة للقول إنها تمكنت من السيطرة على منفذ هجوم من دون أن توضح مصيره. كما اصيب مستوطن إسرائيلي بجروح خطرة بعد أن طعنه فلسطينيان بسكين الأحد قبل أن يلوذا بالفرار بينما كان يقوم بالتسوق في قرية النبي إلياس بقضاء قلقيلية للتسوق عندما أقدم فلسطينيان على طعنه بسكين في بطنه. وقد تمكن المستوطن من قيادة سيارته، والتوجه إلى حاجز عسكري للجيش الإسرائيلي ليتمّ نقله بعدها لتلقي العلاج. وفي سياق متصل قتل شاب فلسطيني صباح الأحد برصاص حرس الحدود الإسرائيلي بعد أن صدم بسيارته مجموعة من الإسرائيليين قرب حاجز في الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح، على ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
ومنذ الفاتح من تشرين الأول-أكتوبر، قتل أربعة وسبعون فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا تسعة إسرائيليين.
الحكومة الإسرائيلية أكدت أنها لن تتسامح مع منفذي الهجمات وأنّ ردها سيكون قاسيا، كما دعت مواطنيها إلى توخي الحذر. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أشار في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته قبل أن يتوجه الى الولايات المتحدة إلى أنه سيناقش مع أوباما “احتمال تحقيق تقدم مع الفلسطينيين أو على الأقل تحقيق استقرار معهم.