عمليات تفتيش واسعة النطاق قامت بها الأحد الشرطة البوروندية في الأحياء الشمالية من العاصمة بوجومبورا بعد مقتل تسعة أشخاص في الأحياء الجنوبية المعروفة
عمليات تفتيش واسعة النطاق قامت بها الأحد الشرطة البوروندية في الأحياء الشمالية من العاصمة بوجومبورا بعد مقتل تسعة أشخاص في الأحياء الجنوبية المعروفة بأحياء المعارضة، قوات الأمن تمكّنت من استرجاع كميات من الأسلحة النارية والقنابل في عملية تمشيط منهجية لم تعرفها البلاد من قبل.
ألان غيوم بونيوني، وزير الأمن البوروندي، قال:“هناك تقنية جديدة من شأنها أن تدعم عملية نزع السلاح القسري للمدنيين، هذه التقنية الجديدة تمكننا من الحصول على الأسلحة غير المرخصة.”
يوم السبت قتل تسعة أشخاص رميا بالرصاص من طرف مجهولين في هذه الحانة بحي كانيوشا أحد الأحياء الجنوبية لبوجومبورا حيث يقطن المعارضون التوتسي لنظام الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا المصر على الترشح لعهدة ثالثة عكس ما ينص عليه الدستور.
الرئيس الرواندي بول كاغاميه حمّل نظيره البوروندي مسؤولية الأحداث مؤكّدا أنّها تذكر إلى حد ما بتلك التي عرفتها بلاده في أربعة وتسعين من القرن الماضي خلال الابادة التي أسفرت على مقتل حوالي ثمانمائة ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي.
منظمة الأمم المتحدة التي تتابع الوضع عن كثب دعت إلى وقف كل أشكال العنف الاتني التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.