الزعفران الايراني الى الاسواق العالمية بعد رفع العقوبات

الزعفران الايراني الى الاسواق العالمية بعد رفع العقوبات
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خراسان الواقعة شمال شرق ايران، تشتهر بزراعة الزعفران. ويشكل انتاجها سبعين في المئة من الانتاج الوطني. إنه الذهب الاحمر الذي يحلم المزارعون بتصديره

اعلان

خراسان الواقعة شمال شرق ايران، تشتهر بزراعة الزعفران. ويشكل انتاجها سبعين في المئة من الانتاج الوطني. إنه الذهب الاحمر الذي يحلم المزارعون بتصديره بلا وساطة التجار الى المناطق التي تسمح بدخول المنتجات الايرانية مثل الشرق الاوسط والخليج العربي.

رسول بلبل، مسؤول عن احدى المزارع المنتجة للزعفران يقول: “نقوم بانتاج مادة صحية وطبيعية، لكن للاسف، يصدرها التجار. إنهم يصدرونها الى بلدان اخرى تحت اسمهم التجاري”.

من هذا الذهب الاحمر تنتج ايران سنوياً مئتين وخمسين طناً تقريباً. كمية تشكل تسعين في المئة من الانتاج العالمي. لكن مع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على ايران منع تصدير هذه المنتج الى الاسواق الاوروبية والاميركية وكندا.

وعن هذا اشار هادي موحدان رئيس مؤسسة “تربة الحيدرية للمكسرات المجففة والزعفران” : “مع رفع العقوبات، سنتمكن من وضع برنامج دقيق لتصدير الزعفران الموضب تحت اسمنا التجاري مباشرة من هنا الى الخارج”.

الزعفران التي عرف منذ اكثر من ثلاثة آلاف عام، يتراوح اليوم سعر الكيلوغرام الواحد منه بين 30 الفاً و40 الف يورو.

ويفيدنا مراسل “يورونيوز” جواد منتظري من منطقة خراسان: “الزعفران، الذهب الاحمر لايران، كما هو معروف عالمياً، لم ينل بعد الشهرة التي يستحقها في الاسواق العالمية تحت اسماء شركات ايرانية، على اية حال، المنتجون الايرانيون يأملون ايصال علاماتهم التجارية للعالم بعد رفع العقوبات الاقتصادية”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%

أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية

اتفاق أمريكي-صيني على محادثات تخص النمو الاقتصادي "المتوازن"