السلطات السلوفينية تستهل الأربعاء عملية نصب أسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا بمدينة فليكي اوبريز بعد يوم من اعلانها إقامة ما تسمته بالعوائق المادية
السلطات السلوفينية تستهل الأربعاء عملية نصب أسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا بمدينة فليكي اوبريز بعد يوم من اعلانها إقامة ما تسمته بالعوائق المادية لتشديد المراقبة على توافد المهاجرين إلى أراضيها.
قرار الحكومة جاء عقب إغلاق المجر في منتصف تشرين الأول/اكتوبر المنصرم حدودها مع كرواتيا، حيث بدأ المهاجرون في الانتقال نحو سلوفينيا بعد انطلاقهم من اليونان للتوجه إلى دول شمال أوروبا.
ميرو سيرار، رئيس الوزراء السلوفيني:
“ التوافد الواسع للمهاجرين قد يعرض البلاد للخطر ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وكرئيس للوزراء لا يمكني أن أسمح بحدوث كارثة إنسانية. العوائق المادية ستُجبر اللاجئين على التوجه نحو المعابر المضبوطة ومنع تشتتهم، بهذا الشكل سنتمكن من السيطرة على الوضع.”
سلوفينيا شهدت عبور أزيد من 171 ألف شخص عبر حدودها منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الثاني المنصرم، وتتخوف من وصول موجة ثانية من المهاجرين تقدرها بـ 30 ألف شخص ، في الوقت الذي تنوي فيه النسما، مقصد أغلب المهاجرين تحديد عمليات الاستقبال إلى 6 ألاف مهاجر في اليوم.
I do not wish 4 technical border obstacles but as PM I'm obliged 2 prevent a humanitarian catastrophy. Migrations 2 massive 4 2mill country.
— dr. Miro Cerar (@MiroCerar) November 10, 2015