لو بتي كامبودج: تجمع لوضع الازهار وتقدم الدماء لمساعدة الجرحى

لو بتي كامبودج: تجمع لوضع الازهار وتقدم الدماء لمساعدة الجرحى
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مطعم لو بوتي كامبودج ففي الدائرة العاشرة لباريس يقع عن تقاطع شارعي بيشا واليبير. فعند الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعة، كان المسرح الثاني على

اعلان

مطعم لو بوتي كامبودج ففي الدائرة العاشرة لباريس يقع عن تقاطع شارعي
بيشا واليبير. فعند الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعة، كان المسرح الثاني على التوالي للاعتداءات الارهابية التي تبناها تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية”.

فعند هذا المطعم سقط ما يقارب تسعة عشر قتيلاً. وفي اليوم التالي تجمع العديد من الناس ليضعوا الازهار احياء لارواح هؤلاء الصحايا. ويقول احدهم : “انا مسلم وغير معني بتاتاً بما يقوم به هؤلاء الناس. انهم ليسوا مسلمين، وهذا امر اكيد مئة في المئة. إنهم اناس يفكرون بطريقة مختلفة”.

وتضيف احدى النساء انه من الهام جداً التواجد “سنعود مع اصدقائنا سنلتقي كما سنلتقى عند باتاكلان ايضاً. العديد من الناس قتلوا في المطعم. آمل تنظيم مظاهرة كبيرة كما حدث بعد شارلي ايبدو. يجب ان نظهر اننا اقوياء”.

اضاءة الشموع ووضع الازهار وحتى ايضاً تقديم دمائهم لمساعدة الجرحى، هذا ما قام به الفرنسيون لتأكيد تعاضدهم.

موفد “يورونيوز” غريغار لوري الذي كان في عين المكان رأى ان “الفرنسيين وتحديداً الباريسيين تجمعوا في اليوم الثاني للاعتداءات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس. كل منهم اظهر تعاضده على طريقته. بعضهم وضع باقة من الازهار، البعض الآخر ارادوا فقط التوجه الى مستشفى سان لويس لتقديم دمهم. بعض الباريسيين ينتظرون دورهم منذ اكثر من ساعة”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها

شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى