باريس تشعل الشموع و تذرف الدموع بعد هجمات الجمعة الدموية

باريس تشعل الشموع و تذرف الدموع بعد هجمات الجمعة الدموية
Copyright 
بقلم:  Smain Djaouti
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بالشموع و الورود ، جاء الباريسيون للتعبير عن حزنهم و ترحمهم على الضحايا الذين خطفت أرواحهم جراء الاعتداء الجنوني الذي نسف بهجة العاصمة الفرنسية. أمام

اعلان

بالشموع و الورود ، جاء الباريسيون للتعبير عن حزنهم و ترحمهم على الضحايا الذين خطفت أرواحهم جراء الاعتداء الجنوني الذي نسف بهجة العاصمة الفرنسية. أمام مطعم “ لا بال إكيب” الذي قتل أمامه 18 شخصاً ، علامات الحيرة بادية على الوجوه، و رسائل الاستفهام تدق نواقيس صرخات مكتومة.

كريم ( فرنسي) يقول:
“ ليست هناك كلمات ، ما عدا المجيء للترحم، هذا واجب علي.”

أوليفيا ( فرنسية) تقول:
“ لم أكن أتخيل أبداً أن يحدث هذا في حيي ، بالقرب من بيتي. و أدرك الآن أن الأمر يمكن أن يحدث في أي مكان ، فلسنا في أمان في أي مكان.”

و تأتي هذه الهجمات بعد أقل من عام من الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في 7 يناير/تشرين الثاني الماضي.

أونطونيو ( فرنسي) يقول:
“ بعد شارلي إيبدو ، قلنا أن مخطط فيجيبيرات الأمني سيساعدنا، و أننا في أمان، ونستمر في العيش، و نستمر في البناء ، و الايمان بالمستقبل. اليوم فيجيبيرات برهن أنه لا يعمل. يجب إيجاد حلول أخرى أو أن يظهروا لنا أننا يمكننا الخروج بهدوء، و التسوق. نحن على مقربة من أعياد الميلاد و كل المحلات مكتظة ، لا ندري إن كان بإمكاننا الذهاب ، و هل يمكن أن نخرج أم لا.”

هجوم باريس هو الأسوء في أوروبا بعد انفجار قطار مدريد في 2004 ، و الذي أودى بحياة 191 شخصاً.
ليل باريس توقف عن الصخب ، فهل سينجلي هذا الليل الكئيب بانبثاق فجر واعد يعيد لباريس عطرها الفواح.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لو بتي كامبودج: تجمع لوضع الازهار وتقدم الدماء لمساعدة الجرحى

ظنوا أنها نائمة.. ركاب يكتشفون وفاة راكبة على الطائرة أصيبت بنوبة قلبية قاتلة

هيئة سكك الحديد الفرنسية تفلت من محاكمة جنائية في قضية دهس الهر "نكو" تحت عجلات قطار