فرنسا تتوحد في مواجهة الإرهاب

فرنسا تتوحد في مواجهة الإرهاب
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يصطدم النداء إلى الوحدة الوطنية الذي أطلقه الرئيس فرنسوا هولاند بعد أسوأ اعتداءات تشهدها فرنسا، بانتقادات المعارضة اليمينية لسياسته الأمنية . الرئيس

اعلان

يصطدم النداء إلى الوحدة الوطنية الذي أطلقه الرئيس فرنسوا هولاند بعد أسوأ اعتداءات تشهدها فرنسا، بانتقادات المعارضة اليمينية لسياسته الأمنية . الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي،وجه انتقادا لاذعا لسياسة هولاند.
نيكولا ساركوزي، زعيم حزب الجمهوريين :
“ الحرب ليست كلمة نلفظها بشكل عشوائي،وسطحية،لقد قلت للرئيس هولاند، إنه يبدو لي أن نكون إجابات متوائمة،مما يعني تحولا في قراراتنا بالنسبة للسياسة الخارجية،قرارات تبني على الصعيد الأوروبي،وتعديلات جذرية لسياستنا الأمنية”
واستقبل هولاند الأحد زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان بينهم رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن. فمن جهتها قالت مارين “إن فرنسا والفرنسيين لم يعودوا في أمان“، معتبرة “أن فرنسا أصبحت معرضة للخطر ويجب أن تستعيد السيطرة على حدودها الوطنية بشكل نهائي”
“طلبنا أن تشدد عملية الرقابة وأن تستعيد فرنسا السيطرة على حدودها الوطنية بشكل نهائي”
وأوضح هولاند في كلمة ألقاها أمام البرلمان المنعقد استثنائيا بمجلسيه في قصر فرساي أن هناك 19 جنسية بين ضحايا الاعتداءات داعيا المواطنين الفرنسيين إلى “الصمود والوحدة”. كما دعا إلى الوحدة الوطنية،وإلى ضبط النفس، من أجل توحيد الأمة أمام هذا المصاب الجلل” في يناير من العام 2015، وفي أعقاب اعتداءات تعرضت لها مجلة شارلي إيبدو الساخرة و متجر يهودي، تسببت في مقتل 17 شخصا، خاطب حينها رئيس الوزراء مانويل فالس الجمعية الوطنية، حيث ساندت الطبقة السياسية برمتها الحكومة الفرنسية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية