انتهت العملية التي نفذتها قوات النخبة في الشرطة الفرنسية منذ فجر الأربعاء مستهدفة شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس في سياق التحقيق حول اعتداءات
انتهت العملية التي نفذتها قوات النخبة في الشرطة الفرنسية منذ فجر الأربعاء مستهدفة شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس في سياق التحقيق حول اعتداءات الجمعة.
وأوضح مصدر من الشرطة أن شخصين متحصنين في الشقة قتلا هما امراة فجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد. كما اسفرت العملية عن اعتقال سبعة اشخاص ثلاثة منهم اخرجتهم الشرطة من الشقة واثنان كانا في شقق مجاورة واثنان اخران في الجوار.
واستهدفت العملية التي شنتها قوات مكافحة الارهاب الفرنسية في سان دوني بضاحية باريس الشمالية عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس.
ولم يعرف في الوقت الحاضر ما اذا كان هذا البلجيكي البالغ من العمر 28 عاما والعضو الناشط في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، قد كان فعلا داخل الشقة المستهدفة التي تحصن فيها العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس.
وكانت السلطات المحلية قد أعلنت أن المدارس والمؤسسات التربوية ستبقى مغلقة الاربعاء في وسط سان دوني مشيرة الى أنها طلبت “من السكان تفادي منطقة وسط المدينة بشكل تام”.
كما قالت هيئة النقل في باريس أنه تم وقف كل قطارات المترو والحافلات وقطارات الترامواي التي تتوجه الى سان دوني.