خلال اقتحام القوات الخاصة الفرنسية لهذه الشقة بسان دوني تم القضاء على إرهابيين إحداهما امرأة فجّرت نفسها بحزام ناسف، سابقة في فرنسا وأوروبا حيث تسجل
خلال اقتحام القوات الخاصة الفرنسية لهذه الشقة بسان دوني تم القضاء على إرهابيين إحداهما امرأة فجّرت نفسها بحزام ناسف، سابقة في فرنسا وأوروبا حيث تسجل أول عملية انتحارية من تنفيذ امرأة، ظاهرة عرفت سابقا في مناطق أخرى من العالم تبنّها تنظيم الدولة الاسلامية بتجنيد النساء في عمليات انتحارية.
كارول أندريه-ديسورن المختصة في علم الاجتماع تناولت الموضوع في إحدى مؤلفاتها تقول:“يبدو أنّها من أقارب مدبر اعتداءات الجمعة، لقد عاشت في بيئة شجّعت ذلك، لدينا ظاهرة هامة تتمثل في ما يسمى بتأثير المحاكاة والوهم الجماعي الذي يمكن أن يؤدي في وقت أو آخر إلى القيام بالفعل، بإمكان هذا الأمر أن يلهم أشخاصا آخرين لاتباعه.”
مصادر إعلامية أفادت أنّ المنتحرة يفترض أن تكون حسناء أيت بولحسن ستة وعشرون عاما حاملة الجنسية الفرنسية التي تعد بنت خال عبد الحميد أباعود الذي وصفته السلطات الفرنسية بأنّه العقل المدبر لكل العمليات الارهابية الأخيرة بباريس