رئيس الحكومة الفرنسية يتوعد بـ: "تدمير" التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية"

اعلان

تداعيات هجمات باريس السياسية والعسكرية تتضح معالمها في فرنسا بعد تمديد البرلمان بالإجماع العمل بقانون حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وإعلان السلطات بأن البلاد مهددة باعتداءات أخرى، بما فيها البكتيريولوجية والكيميائية، فضلا عن خيار تكثيف الغارات الجوية في سوريا ضد التنظيم المسلح المسمى “الدولة الإسلامية”.

رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالز توعَّد بحرب بلا هوادة ضد هذا التنظيم إلى غاية “تدميره” على حد تعبيره.

مانويل فالز قال:

“هذه المنظمة الإرهابية التي تتراجع اليوم في العراق تخضع أكثر فأكثر لقصف كثيف ويجب الاستمرار فيه، وخوض هذه الحرب حتى النهاية من أجل تدمير “داعش” في العراق وفي سوريا هي إرادة فرنسا وكما تعلمون إرادة رئيس الجمهورية”.

من جهته شدد وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري على أن التنظيم المسلَّح لن يُعمِّر طويلا وسيُهزَم.

جون كيري قال:

“سنُهزِم “داعش”. لقد قلنا دائما إن ذلك سيستغرق بعض الوقت. لقد بدأنا مكافحتنا “القاعدة” في العام ألفين وواحد، وتطلب منا التمكن من القضاء على أسامة بن لادن وكبار القيادات وتحييدهم كقوة فعلية بعض السنوات. نتمنى أن نتمكن من “داعش” في وقت أقصر بكثير”.

الطائرات المقاتلة الفرنسية كثفت غداة هجمات باريس غاراتها في سوريا ضد مواقع تابعة للتنظيم المسمى “الدولة الإسلامية“، لا سيما في الرقة، ويُنتظرَ أن تتوسع هذه الضربات المتزامنة مع الغارات الروسية بوصول حاملة الطائرات شارل ديغول إلى شرق البحر المتوسط وتموقعها في المنطقة.
لقاء الرئيس الفرنسي بنظيريْه الأمريكي والروسي قد يتمخض عن ردود عسكرية أقوى ضد التنظيم.