تحرير جميع الرهائن بعد احتجازهم لساعات في فندق وسط باماكو على يد عناصر من جماعة المرابطون

تحرير جميع الرهائن بعد احتجازهم لساعات في فندق وسط باماكو على يد عناصر من جماعة المرابطون
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد تسع ساعات عاشها الرهائن في احد فنادق العاصمة المالية باماكو، أفضت عملية للقوات الخاصة المالية من تحرير معظمهم ومقتل سبعة وعشرين اخرين. الهجوم

اعلان

بعد تسع ساعات عاشها الرهائن في احد فنادق العاصمة المالية باماكو، أفضت عملية للقوات الخاصة المالية من تحرير معظمهم ومقتل سبعة وعشرين اخرين.

الهجوم نفذته جماعة المرابطون التابعة لتنظيم القاعدة في غرب إفريقيا بحسب بيان اصدرته لاحقا

ووفقا لمسؤول أمني مالي فقد قتل ثلاثة من المهاجمين خلال عملية التحرير هذه

وحتى الساعة لم تحدد جنسية القتلى، إلا أن الرهائن هم رعايا اربعة عشر بلدا مختلفا

جان ايف لو دوريان وزير الدفاع الفرنسي قال ان ستة ملايين مواطن فرنس يعيشون في مالي، ولم يتم تحديد أي مواطن فرنسي بين القتلى، مشيرا إلى أن قائد هذه الجماعة يدى مختار بلمختار وهو موضوع على لائحة الارهابيين المطلوبين من قبل عدة بلدان منذ سنوات، مضيفا: “مختار بلمختار، نعم مطلوب من قبل العديد من الدول لفترة طويلة، وبدون شك هو من كان وراء الهجوم. على الرغم من اننا لا نزال غير متأكدين من ذلك تماما ، هذه الجماعة الإرهابية التي تنتمي الى القاعدة، عناصر هم مزيج من الاصوليين وعصابات سطو وأخطر المجرمين.

مصدر أمني مالي بارز قال إن المسلحين اقتحموا فندق راديسون بلو في الساعة السابعة من صباح الجمعة وهم يطلقون النار ويهتفون “الله أكبر“، وبدأوا بتفتيش المبنى غرفة بغرفة

وتمكن بعض الرهائن من الهرب، فيما اطلق المسلحون سراح آخرين بعد ان اثبتوا قدرتهم على ترديد آيات من القرآن.

وتعاني مالي من فوضى أمنية منذ سيطرة مسلحين إسلاميين على شمال البلاد قبل عامين في محاولة للتوسع في مناطق أخرى.

وفي خضم هذا التدهور الأمني نشأت جماعة المرابطون في أغسطس عام 2013 وهي نتيجة تحالف أخطر فصيلين من الفصائل الإرهابية المقاتلة في شمالي مالي والصحراء الكبرى، وهما فصيلي “حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” بزعامة التلمساني، وتنظيم “الملثمين” بزعامة بلمختار.،

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجهاديون في مالي هم العقبة الأساسية لحلول السلام

مع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس"

أكثر من 70 شخصا فقدوا حياتهم جراء انهيار منجم عشوائي للذهب في مالي