أكد القضاء الفرنسي أن جثة المرأة التي فجرت نفسها خلال عملية سان دوني النوعية تعود فعلا للفتاة الفرنسية من أصل مغربي حسناء أيت بولحسن. بولحسن البالغة
أكد القضاء الفرنسي أن جثة المرأة التي فجرت نفسها خلال عملية سان دوني النوعية تعود فعلا للفتاة الفرنسية من أصل مغربي حسناء أيت بولحسن.
بولحسن البالغة من العمر 26 عاما، تربطها علاقة قرابة بالجهادي والعقل المدبر لاعتداءات باريس عبد الحميد أبا عود الذي قتل هو الآخر خلال العملية التي نفذت بناءا على معلومات استخباراتية مغربية دقيقة.
السلطات الفرنسية تعمل حاليا على التعرف على جثة ثالثة عثر عليها هي الأخرى في شقة سان دوني التي داهمتها قوات النخبة الفرنسية في عملية استمرت 7 ساعات.
ولا تزال السلطات تبحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه أحد منفذي اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلا و352 جريحا في باريس في 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر.
فرنسا لا تزال تحت الصدمة بعد مرور أسبوع على الهجمات الإرهابية والفرنسيون يواصلون التوجه إلى من أمام مسرح الباتاكلون حيث يضعون باقات من الورود ويشعلون الشموع ترحما على أرواح الضحايا .