أعلنت مالي حالة الطوارئ في البلاد مدة عشرة أيام، بدأ العمل بها ليل الجمعة إلى السبت، بعد انتهاء عملية احتجاز رهائن في فندق “راديسون بلو” راح ضحيتها
أعلنت مالي حالة الطوارئ في البلاد مدة عشرة أيام، بدأ العمل بها ليل الجمعة إلى السبت، بعد انتهاء عملية احتجاز رهائن في فندق “راديسون بلو” راح ضحيتها سبعة وعشرون شخصاً على الأقل، وأعلنت جماعة المرابطون الإسلامية مسؤوليتها عن تنفيذه.
حالة الطوارئ ستتيح “إلقاء القبض على إرهابيين قد يكونوا فارين وشركائهم المحتملين” بحسب ماجاء في بيان الاجتماع الوزاري الذي عقدهر رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا.
احتجاز الرهائن استمر تسع ساعات وانتهى بعملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات مالية وأجنبية لاسيما فرنسية، حيث تم تحرير الرهائن، وقالت السلطات إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا في العملية.
حيث كان قد دخل الجمعة عدد من المسلحين فندق “راديسون بلو” واحتجزوا مئة وسبعين شخصاً بين نزيل وموظف، قبل أن يتم تحريرهم.
جماعة المرابطون بزعامة مختار بلمختار تبنت الاعتداء في شريط صوتي. الناطق باسم الجماعة طلب إطلاق سراح من أسماهم “المجاهدين في سجون مالي” ووقف ما وصفه بـ“العدوان على الأهالي في شمال مالي.