توني كوليت ودرو باريمور، صديقتان تتحديان السرطان

توني كوليت ودرو باريمور، صديقتان تتحديان السرطان
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ميلي وجيس صديقتان حميمتان منذ الطفولة، تتزوج ميلي وتنجب طفلين وتعيش حياة سعيدة في منزل ريفي جميل، بينما تواصل جيس حياتها البوهيمية مع صديقها. خلال

اعلان

ميلي وجيس صديقتان حميمتان منذ الطفولة،
تتزوج ميلي وتنجب طفلين وتعيش حياة سعيدة في منزل ريفي جميل، بينما تواصل جيس حياتها البوهيمية مع صديقها. خلال كل ذلك حافظت الصديقتان دائما على علاقتهما المتينة، إلى أن تصاب ميلي بسرطان الثدي ليمثل ذلك تحديا حقيقيا لهما.

البقية تتابعونها في فيلم “أفتقدك فعلا“، من بطولة النجمتين الأمريكيتين توني كوليت ودرو باريمور وإخراج كاثرين هاردويك.

تقول الممثلة دروباريمور:” كنا في تناغم تام مع رؤية المخرجة كاثرين هاردويك، فلم يكن هناك بكاء طوال الوقت، لأن ذلك عنصرا مملا في العمل، هاتان الفتاتان أو السيدتان كانتا تضحكان دائما معا وكانتا صادقتين مع بعضهما البعض، وكانتا قويتين جدا خلال الفترات الصعبة، وهذا مثال أصيل على الصداقة القوية بين امرأتين في فترات مختلفة من الحياة.”

خلال التحضيرلهذا العمل السينمائي، قامت الممثلة توني كوليت والمخرجة كاثرين هاردويك ببحث واسع حول السرطان، كما استطاعتا مقابلة نساء ورجال أصبن بهذا المرض المستعصي والحديث إلى عائلاتهم وأصدقائهم.

تقول الممثلة توني كوليت بهذا الخصوص:“أنا والمخرجة كاثرين قضينا وقتا طويلا في السفر في جميع أنحاء لندن، للقاء أشخاص منحونا الكثير من وقتهم وكانوا مستعدين للحديث عن تجاربهم. كنا حريصتين على تقديم صورة واقعية على الشاشة، لذلك قضيت بعض الوقت في الحديث مع أشخاص يعالجون من مرض السرطان، وآخرين هزموا هذا المرض، تمكنا أيضا من الحديث لبعض أفراد عائلاتهم، إضافة إلى الأطباء والإخصائيين وأعتقد أن كلّ ذلك ساعدنا كثيرا.”

فيلم “افتقدك فعلا” قدم عرضه الأوروبي الأول في الدورة الأخيرة لمهرجان لندن السينمائي ويعرض حاليا في قاعات السينما العالمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟