البابا يحيي قداسا كبيرا بالقرب من كمبالا،لتكريم " شهداء أوغندا"

اعلان

لقي البابا فرنسيس استقبالا حافلا عند وصوله الجمعة إلى أوغندا المحطة الثانية من زيارته الإفريقية بعد كينيا . وقد اصطف عد كبير من الأوغنديين لتحيته خلال توجهه إلى القصر الرئاسي في عنتيبي التي تبعد 30 كلم عن العاصمة كمبالا.وتتزامن زيارة البابا مع ما أقر البرلمان الأوغندي الجمعة للقانون المثير للجدل حول المنظمات غير الحكومية حيث يأخذ عليه ناشطون أنه يقيد أنشطة هذه المنظمات في شكل كبير.
وانتشرت قوات الأمن الأوغندية بأعداد كبيرة، علما بأنها أحبطت في الآونة الأخيرة العديد من هجمات حركة الشباب الإسلامية الصومالية.
واعتبر البابا فرنسيس في أول خطابه بعد وصوله إلى أوغندا أن كيفية التعامل مع اللاجئين والمهاجرين تضع “إنسانيتنا” على المحك.
“ إن كيفية تعاملنا معهم هو اختبار لانسانيتنا، لاحترامنا الكرامة الانسانية وخصوصا لتضامننا مع إخواننا وأخواتنا في الحاجة”.
وأشاد البابا بالطريقة “الاستثنائية” التي استقبلت فيها أوغندا اللاجئين في الأعوام الأخيرة والذين يقدرون راهنا بنصف مليون.
وفر هؤلاء خصوصا من النزاعات في جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان والصومال.
وتوجه فرنسيس بعدها الى مونيونيو قرب كمبالا، حيث حكم الملك الاوغندي موانغا في 1886 بالموت على شبان مسيحيين كانوا في خدمته لانهم رفضوا التنكر لايمانهم.
ويشكل الأوغنديون الكاثوليك 47 في المئة من عدد السكان. وتنشط المؤسسات الاجتماعية للكنيسة في شكل كبير في هذا البلد.
وعلى غرار كينيا، تشارك اوغندا في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال وتبقى تحت تهديد الاسلاميين الشباب المرتبطين بالقاعدة والذين تبنوا في 2010 تفجيرين في كمبالا خلفا 76 قتيلا.
وينتقل البابا فرنسيس الأحد إلى بانغي، عاصمة إفريقيا الوسطى التي تشهد منذ 2013 مواجهات عنيفة بين ميليشيات مسيحية وأخرى مسلمة.