الفرقاطة البحرية الفرنسية كوربيه تبحر في المتوسط بطاقمٍ يتألف من 200 بحار، مصحوبةً بهوليكوبتر جاهزة للعمليات، بهدف تعطيل عمليات التهريب وإنقاذ
الفرقاطة البحرية الفرنسية كوربيه تبحر في المتوسط بطاقمٍ يتألف من 200 بحار، مصحوبةً بهوليكوبتر جاهزة للعمليات، بهدف تعطيل عمليات التهريب وإنقاذ الأرواح. عند الساعة الرابعة صباحاً، انطلق مشاة البحرية في قوارب سريعة بحثاً عن سفنٍ مشبوهة.
هذه الليلة، كانت الحصيلة ثلاثة زوارق. وعند شروق الشمس، ألقت الهوليكوبتر نظرةً فاحصةً على قارب للمهاجرين في المياه الإقليمية الليبية. ولم يتم العثور على المهربين الذين ستهتم البحرية الإيطالية بأمرهم. القارب كان من الممكن أن لايصل الى الساحل الإيطالي.
يقوم العناصر بتفتيش المخلفات التي يجدونها على متن القارب بحثاً عن أدلة. ويقول أحد العناصر: “نبحث عن هواتف محمولة، أو دفاتر مدون عليها، أو أدوية لمعرفة ما إذا كانت هناك أمراض على متن هذا القارب”.
اتباعاً لمبدأ أن أفضل دفاع يمكن أن يكون هو القيام بهجوم جيد، واطلاق الرصاص الحي باتجاه العدو، يقوم العناصر بهذا التمرين لإبعاد قطاع الطرق عن السفينة.
“التهديد الإرهابي يتمثل بقارب محمل بالمتفجرات يصطدم بناا أو يفتح النار” يقول أحد الجنود. اليوم ، مكافحة القرصنة قبالة سواحل القرن الأفريقي هي الهدف الرئيسي للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.