فيما يتواصل البحث عن صالح عبد السلام أحد المشاركين المفترضين في هجمات باريس، السلطات الفرنسية تعلن إغلاقها ثلاثة مساجد وصفتها بـ: "الراديكالية" في مسعى غير معهود قبل الاعتداءات الأخيرة على عاصمتها ورب
فيما يتواصل البحث عن صالح عبد السلام أحد المشاركين المفترضين في هجمات باريس، السلطات الفرنسية تعلن إغلاقها ثلاثة مساجد وصفتها بـ: “الراديكالية” في مسعى غير معهود قبل الاعتداءات الأخيرة على عاصمتها وربما لأول مرة في تاريخ علاقاتها بمسلميها.
اثنان من بين المساجد الثلاثة تم إغلاقهما الأسبوع الماضي في مدينة ليون وفي ضاحية أوبيرفيلييه شمال باريس، والثالث صباح الأربعاء في ضاحية سان إي مارن القريبة من العاصمة الفرنسية.
وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازونوف أوضح أن الشرطة قامت بألفين ومائتين وخمس وثلاثين مداهمة أوقفت خلالها مائتين وثلاثة وستين شخصا ومنعت العشرات من مغادرة التراب الفرنسي.
وأضاف الوزير قائلا:
“لقد اكتشفت خلال مداهمة لدى مسؤولي المسجد: مسدس من عيار تسعة ميليمتر لدى أحد الأشخاص الذي تم وضعه فورا رهن الحبس على ذمة التحقيق، مدرسة قرآنية غير مُعلَنة، قرص مضغوط، وثائق متنوعة حول الجهاد، ووثيقة ضمان اجتماعي على الحياة تم صدورها عام ألفين وأثني عشر”.
مداهمات أخرى قامت بها الشرطة البلجيكية في بروكسيل أسفرت عن اعتقال شخصين وأخرى قامت بها الشرطة البريطانية في لاتن واعتقل خلالها أربعة من المشتبه فيهم التورط في نشاطات إرهابية.
رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس كان قد توعد بالقضاء على مَن وصفهم بـ: “أعداء الجمهورية” وطرد الأئمة الداعين إلى الأفكار المتطرفة.