عشية مناقشة البرلمان البريطاني لاقتراح الحكومة القاضي بشن ضربات جوية في سوريا ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية تظاهر الآلاف في العاصمة لندن تنديدا
عشية مناقشة البرلمان البريطاني لاقتراح الحكومة القاضي بشن ضربات جوية في سوريا ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية تظاهر الآلاف في العاصمة لندن تنديدا بهذا المشروع.
المتظاهرون الذين انطلقوا بالقرب من برلمان ويستمينستر اتّجهوا نحو مقري الحزبين المحافظ والعمال رافعين شعارات مناهضة للحرب في سوريا.
كورتني هوبكينس، طالبة في لندن، تقول:“نحن لا نراهم كأناس بل نراهم كدولة تحت غطاء ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية، لكن هم ليسوا كذلك، إنّهم أناس أبرياء و أطفال أبرياء سيقتلون.”
أليكسيا إلينا، ناشطة في جمعية خيرية في لندن، تقول:“لا يمكنك قصف الأفكار بالقنابل لا يمكنك، أعتقد أنّ هذا يلخص كل النقاش، لا أظن أنّ المسألة تحتاج إلى نقاش ولا عناء تفكير، لا يمكننا قصف سوريا.”
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لن يجد صعوبة للحصول على الضوء الأخضر من البرلمان لبدء الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، نواب حزب العمال المعارض لم يتلقوا أية توصيات أو تعليمات برفض المقترح والتصويت ضدّه. البرلمانيون البريطانيون كانوا قد رفضوا اقتراحا مماثلا من الحكومة في آب/أغسطس ألفين وثلاثة عشر لاستخدام السلاح الجوي ضد نظام الأسد آنذاك.
ويذكر أنّ الطيران الحربي الملكي يشن غارات جوية في العراق ضد تنظيم الدولة الاسلامية كطرف من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.