المفكر والكاتب يوسف زيدان ينكر وجود الإسراء والمعراج

المفكر والكاتب يوسف زيدان ينكر وجود الإسراء والمعراج
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

فجر المفكر المصري يوسف زيدان صاحب رواية عزازيل ( الشيطان باللغة الأرامية ) جدلا واسعا في الأوساط المصرية والإسلامية في حواره مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه “القاهرة اليوم“، ليصرح أن القدس كلمة “عبرانية“، وأنه لا وجود للمسجد الأقصى في مكانه القائم الآن، مشككاً في معجزة الإسراء والمعراج، وصلاة النبي محمد في المسجد الأقصى، وقال زيدان: “لا يوجد في المسيحية ما يسمى بالقدس، لكنها تعرف باسم إليا“، معتبراً أن القدس كلمة “عبرانية” وليست مسيحية، حيث كان اليهود قبل ظهور المسيحية يعيشون على أمل المخلّص “المسيح” ونزوله من السماء، وأشار إلى أن الديانة المسيحية لم تكن موجودة في العام 70 بعد الميلاد، ولم يكن هناك “أناجيل” كما يقول البعض، وأن المسيحيين كان تركيزهم على مدينة تسمى “إليانوس” في فلسطين، التي سميت فيما بعد بمدينة “إليا“، لافتاً إلى أن عمر بن الخطاب استلمها بهذا الاسم، من دون كلمة “القدس“، وتعهد لأسقفها أن يتولى المسلمون حمايتها، وألا يمنعوا أهلها من أداء فرائضهم المسيحية.

بعض رجال الدين كفروا زيدان وقالوا إنه يخالف القرآن الكريم الذي قال “سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى“،: “ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى“،

الدكتور عبد الغني سعد، أستاذ العقيدة في جامعة الأزهر، أكد أن تصريحات زيدان هي آراء شاذة، التي لا تختلف كثيرًا عن فتاوى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، مطالبًا شيخ الأزهر بتفعيل المادة السابعة من الدستور، عبر تقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد من أصدر فتاوى وآراء شاذة، لأن تجديد الخطاب الديني غير موجه لداعش فقط، فهناك أفراد داخل مصر يمثلون خطرًا حقيقيًا على دين الإسلام، فإنكار معجزة الإسراء والمعراج تمثل إهانة كبيرة للنبي محمد، ويجب على جميع المسلمين الانتفاضة لمواجهة أصحابها .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

درس لتلاميذ الابتدائي عن مسيرة الفنانة سميحة أيوب يثير جدلا واسعا في مصر

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني "عملًا إرهابيًا"