قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن بلاده تعتزم إنشاء متحف ضخم لعرض الأثار والكنوز التي عثر عليها على متن حطام سفينة شراعية اسبانية غرقت في
اعلانقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن بلاده تعتزم إنشاء متحف ضخم لعرض الأثار والكنوز التي عثر عليها على متن حطام سفينة شراعية اسبانية غرقت في البحر الكاريبي قبالة سواحل قرطاجنة قبل أكثر من 300 عام.
Gran noticia: ¡Encontramos el Galeon San José! Mañana daré los detalles en rueda de prensa desde Cartagena.
— Juan Manuel Santos (@JuanManSantos) December 4, 2015
ويعتقد أن سفينة سان خوسيه الشراعية المحملة بالزمرد والعملات الذهبية والفضية كانت ضمن أسطول الملك فيليب السادس عندما كان يحارب الانجليز خلال حرب الخلافة الإسبانية.
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس:
“إنها تتضمن واحدة من أكبر الاكتشافات إن لم تكن أكبر الاكتشافات على الاطلاق كما يقول البعض في التاريخ البشري فيما يتعلق بالتراث الغارق.”
وكان فريق من الخبراء الدوليين والبحرية الكولومبية ومعهد علم الأثار قد عثروا على حطام السفينة بالقرب من جزيرة بارو الاسبوع الماضي.
Hallazgo del #GaleónSanJosé marca un hito histórico para nuestro patrimonio cultural sumergido.
https://t.co/YjXxpvjfVz— Juan Manuel Santos (@JuanManSantos) December 5, 2015
وكانت عملية البحث عن السفينة قد شهدت نزاعا قانونيا بين الحكومة الكولومبية وشركة “سي سيرش أرمادا” ومقرها الولايات المتحدة والتي اعلنت عام 1981 إنها حددت منطقة غرق السفينة.
واتفق الطرفان في وقت سابق على تقاسم أي عائدات، بيد أن الحكومة الكولومبية عادت لتؤكد إن أي كنوز سوف تنتمي الى كولومبيا.