سيلفي غيلام: النجمة الراقصة التي ابدعت العالم برشاقتها

بالمشاركة مع
سيلفي غيلام: النجمة الراقصة التي ابدعت العالم برشاقتها
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“أريد انهاء مشوراي وأنا سعيدة وأقوم بما أقوم به بفخر وشغف“، هي الكلمات التي اختارتها عملاقة البالي والرقص، الفرنسية سيلفي غيلام. الحياة في تقدم هو

“أريد انهاء مشوراي وأنا سعيدة وأقوم بما أقوم به بفخر وشغف“، هي الكلمات التي اختارتها عملاقة البالي والرقص، الفرنسية سيلفي غيلام.

الحياة في تقدم هو العرض الأوروبي الأخير لسيلفي غيلام في النمسا، وقبل بعض العروض الأخرى المقررة خلال هذا العام في إطار جولتها العالمية الأخيرة، ستقدم الراقصة العالمية تحية الختام.

بكل عفوية تتحدث أكبر فنانات العصر عن حاضرها ومستقبلها وبكل بساطة تكشف النقاب على التزاماتها تجاه قضية البيئة، بدء بموضوع العرض الأخير الذي أعده مصصم الرقصات أكرم خان.

سيلفي غيلام:
“أعتقد أنها تتعلق بعدم الفهم والفشل، وعدم القدرة على الاستماع والنظر إلى العالم والحوار الصامت مع شجرة على خشبة المسرح … عن الشوق لـ… ، الشوق للوحدة… الشوق للفهم من أجل الهروب سوية. على الأقل هذا ما كنت أقوله لنفسي وكان يدور في ذهني، في جسدي، وأنا اتابع الموسيقى … هذا ما أشعر به .”

غيلام، عملت تحت قيادة أبرز ممصمي الرقصات في العالم كموريس بيجار، ووليم فورسايت، وبوب ويلسون. ويتهافت أي راقص للعمل معها. في طفولتها، كانت غيلام تشارك في تدريبات الجمباز المدرسي في دورة في أوبرا باريس الوطنية.
ونظراً إلى موهبتها، استبقيت لتعلّم الباليه، حينها، لم تكن تعلم أنها ستصبح أصغر وأشهراقصة نجمة في الدار نفسها بعد سنوات قليلة.

سيلفي غيلام :
“يمكن أن أقول أنها آخر عروضي، لذلك استطيع الاسترخاء، وحتى لو أنها ليست مثالية، فأنا لست بحاجة إلى مشاهدة أشرطة الفيديو المسجلة من أجل تحسين عرض الليلة المقبلة .بإمكاني أن أقول هذا لكنني لن أفعله، وفي الوقت نفسه، العرض هو عرض، وهو لا يتشابه، وفي الغالب تحدث بعض الأخطاء كأن أتعثر مثلا، أو ارتكب خطأ صغيرا. أنا اتقبل هذه الأمور الآن بشكل مختلف عن السابق لأنها عيوب طفيفة تدخل ضمن العاطفة، وتعلمت أن اتقبلها.”

“الراقصة النجمة” الأشهر في العالم، غادرت دار الأوبرا الفرنسية في الـ 24 من عمرها، لتحطّ الرحال في الـ“رويال باليه” في لندن.
وإلى جانب مهاراتها في الرقص تعتبر غيلام من عمالقة الحفاظ على البئية والمحيط.

سيلفي غيلام:
“أنا لا أذهب إلى المراكز التجارية لأن ما يوجد بداخلها يدمر كوكب الأرض، ويدمرنا نحن كذلك، هذه المراكز خلقت الكثير من المعاناة، دمرت المعرفة، وفرص العمل، كما أنها تُسبب الكثير من الضرر للحيوانات، وعندما أدركت هذا، قلت لنفسي، أنه من غير المعقول أن يكون الانسان قادرا على مثل هذه الأفعال، أنا لا أريد أن أكون جزءا من هذا الدمار.”

سيلفي سعت دوما خلال حياتها لأن تكون برقصها قريبة من قلوب الناس، حياتها المستقبلية تسلك نفس الطريق.

سيلفي غيلام:
“بالطبع لدي أفكار، لأنني لا يمكن أن أوقف الحياة المستمرة، صحيح أن هذا الجزء ينتهي هنا، ولكن أنا موجودة كشخص، لدي أراء ورغبات وأشياء لم يكن لدي الوقت للقيام بها. ولكن لا أود بالتأكيد أن أضعها في رزنامة خشية من أن يحين وقت عيشها كما ينبغي أن تعاش. لهذا فأنا بحاجة للحظة من أجل تحقيق ذاتي.”

غيلام اختارت النهاية تفاديا للوقوع في السخرية بسبب تقدمها في السن، منطقها في الرقص اختصرته في الزمن كفيل بوضع الحواجز.
اختيار جعل نجمها يلمع أكثر فأكثر في عالم الرقص.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب

مهرجان سالزبورغ : منافسة فريدة لتتويج أفضل قائد موسيقي

كواليس أوبرا "Champion" التي تحكي قصة الملاكم الأسطوري إميل غريفث