بيع الأثار...مصدر تمويلي مهم لتنظيم الدولة الإسلامية

بيع الأثار...مصدر تمويلي مهم لتنظيم الدولة الإسلامية
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا يعتبر النفط المصدر الوحيد للدخل بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية. فالتنظيم يعتمد أيضا على سرقة وبيع أثار تدمر. فبعد عمليات التنقيب عن الأثار التي

اعلان

لا يعتبر النفط المصدر الوحيد للدخل بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية. فالتنظيم يعتمد أيضا على سرقة وبيع أثار تدمر. فبعد عمليات التنقيب عن الأثار التي يقوم بها مختصون يمنحهم التنظيم الإعتماد للقيام بذلك، تهرب الأثار عن طريق الحدود التركية في ريف حلب الشرقي أو عن طريق القلمون الغربي ومنها إلى لبنان لتصل بعدها إلى العديد من الدول الأوروبية.

رئيسة وإحدى مؤسسات تحالف الأثار، ديبورا لير:

“ ضابط الجمارك عندما يرى كيلوغراما من الكوكايين يقول بأن هذا غير قانوني، لكنه عندما يرى قطعة أثرية، هو لايعلم في بعض الأحيان بأنها كنز سياحي قد يعود إلى ثلاثة آلاف عام “.

وتعمد بعض الدول الأوروبية إلى إعداد خطط لحماية الأثار المهددة على غرار بناء قاعدة بيانات أوروبية جديدة للممتلكات الثقافية المسروقة واستحداث مركز مراقبة أوروبي لرصد التجارة غير القانونية بالأعمال الفنية.

ريشارد كورين من معهد سيمث سونيان للأبحاث العلمية قال :

“ هناك بعض الجامعين للأثار في السوق يقولون بأن شراءهم لأثار مدينة تدمر يدخل ضمن حمايتها ، لكن بالطبع هذا خاطىء، بل هذا يعني بأن الشراء يسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بسرقة المزيد من الأثار وبيعها لربح المزيد من المال “.

آخر التقاير تفيد بأن أكثر من عشرين في المئة من تمويل تنظيم الدولة الإسلامية يأتي عن من بيع القطع الأثرية والمنتجات الفكرية والممتلكات الثقافية المسروقة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العثور على مقبرة فرعونية تحتوي على أكثر من 1000 تمثال كامل و40 تابوتا

روسيا تعثر على أدلة تورّط "قوميين أوكرانيين" في هجوم موسكو والبيت الأبيض يصف الأمر بـ"الهراء"

من هم المتهمون الذين نفذوا هجوم موسكو الدامي؟