Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السبل الكفيلة لنجاح مؤتمر باريس للمناخ

السبل الكفيلة لنجاح مؤتمر باريس للمناخ
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من المرتقب أن يحضر قادة أكبر البلدان المنتجة لانبعاثات غازات الدفيئة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي ستعقد في لوبورجيه شمال باريس في الثلاثين من تشرين

اعلان

من المرتقب أن يحضر قادة أكبر البلدان المنتجة لانبعاثات غازات الدفيئة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي ستعقد في لوبورجيه شمال باريس في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر، وعلى رأسهم الأميركي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ والهندي نارندرا مودي إلى جانب الزعماء الأوروبيين.

عرض وتقديم: عيسى بوقانون

ماهي السبل الكفيلة لنجاح مؤتمر باريس للمناخ؟
يشارك 147 رئيس دولة وحكومة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في افتتاح المؤتمر الدولي للمناخ في باريس على ما أفادت أوساط وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي سيترأس المؤتمر.في اليوم الاول من هذا المؤتمر الذي سيسعى للتوصل إلى اتفاق عالمي لمكافحة الاحتباس الحراري.
وهذه المشاركة تجعل مؤتمر المناخ إحدى أهم التظاهرات الدبلوماسية التي تنظم خارج إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان مؤتمر كوبنهاغن في 2009 جمع 120 رئيس دولة وحكومة، وفق المصادر نفسها.
ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة كل الدول إلى المشاركة على غراره في مؤتمر باريس للإظهار أن العالم لا يخشى “الإرهابيين“، وذلك بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر والتي خلفت ما لا يقل عن 130 قتيلا.ويجمع المؤتمر ممثلي 195 بلدا من 30 تشرين الثاني/نوفمبر الى 11 كانون الأول/ديسمبر في بورجيه قرب باريس. وقبل افتتاحه الإثنين، سيجري فابيوس “مشاورات غير رسمية” مع رؤساء الوفود ومن سيترأسون المناقشات السبت في مقر اليونيسكو، وذلك إثر لقاءات مع ممثلين لمختلف مجموعات المفاوضات.: http://ensia.com/features/can-nations-reach-a-strong-agreement-at-cop-21/

يبدأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد جولة في اوروبا حيث سيشارك في قمة المناخ في باريس ثم في اجتماع الحلف الاطلسي في بروكسل بالاضافة الى زيارة كوسوفو وصربيا وقبرص واليونان.وسيصل كيري الاثنين إلى باريس برفقة الرئيس باراك أوباما للمشاركة في افتتاح المؤتمر الدولي حول المناخ. وبعد الاعتداءات التي نفذت في العاصمة الفرنسية ، كشفت السلطات الفرنسية التي تعزز التدابير الأمنية في البلاد عن إلغاء بعض الفعاليات التي كان من المفترض إجراؤها على هامش المفاوضات. وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إثر اجتماعه بالرئيس الفرنسي إن انعقاد مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين في باريس بعد الاعتداءات الدموية التي هزت المدينة يدل على أنه “ما من أحد يستطيع أن يوقف فعاليات المجتمع الدولي”. وكان كيري صرح لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية “لن تكون معاهدة بالتأكيد .. لن تكون هناك أهداف لخفض (انبعاثات الغازات) ملزمة قانونيا كما كان الامر بالنسبة لكيوتو” البروتوكول الذي وقع في 1997 وتعهدت بموجبه الدول الحد من انبعاثاتها للغازات السامة المسببة لارتفاع حرارة الأرض. http://www.ft.com/intl/cms/s/0/79daf872-8894-11e5-90de-f44762bf9896.html#axzz3sVXWpNEW في 12 من نوفمبر، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مالطا أن الاتفاق المناخي المرتقب إبرامه في مؤتمر باريس لمكافحة الاحتباس الحراري سيكون “ملزما وألا فلن يكون”. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا الموقف يعني “انه سيستحيل التحقق من تنفيذ التعهدات المقطوعة أو ضبطها”، وذلك في حديث مع الصحافيين عند زيارته سفينة تابعة للبحرية الفرنسية راسية في فاليتا حيث تنعقد قمة حول أزمة الهجرة. http://www.lavoixdunord.fr/france-monde/hollande-l-accord-a-la-cop21-sera-contraignant-ou-il-ia0b0n3156866

كما أكد هولاند تفهمه ان الولايات المتحدة لديها “مشاكل مع الكونغرس، هذا أمر مشروع بالكامل”. وأضاف لكن “علينا أن نعطي اتفاق باريس، إن تم، طابعا ملزما، بمعنى أن الالتزامات المقطوعة ينبغي تنفيذذها واحترامها”. http://www.carbontracker.org/what-will-success-for-paris-cop-21-look-like/

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده مصممة على “أن تكون على راس أوسع ائتلاف ممكن من أجل الحياة” سواء لمكافحة الإرهاب بعد اعتداءات باريس الدامية أو لمكافحة الاحتباس الحراري بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ . وقال هولاند ردا على سؤال عما إذا كان هناك رابط بين مكافحة التغيير المناخي ومكافحة الإرهاب “إنها المعركة ذاتها”.

اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992، انضمت البلدان إلى معاهدة دولية، هي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للنظر في ما يمكن القيام به للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية وما ينجم عنها من تغير في المناخ والتصدي لآثاره. وبحلول عام 1995، أدركت الدول أن الأحكام المتعلقة بخفض الانبعاثات في الاتفاقية ليست كافية. ونتيجة لذلك، فإنها بدأت المفاوضات لتعزيز التصدي العالمي لتغير المناخ، وفي عام 1997، اعتمدت بروتوكول كيوتو. ويلزم بروتوكول كيوتو قانونيا الدول المتقدمة النمو بأهداف في مجال خفض الانبعاثات. وقد بدأت فترة الالتزام الأولى للبروتوكول في عام 2008 وانتهت في عام 2012. وبدأت فترة الالتزام الثانية في 1 كانون الثاني/يناير 2013 وستنتهي في عام 2020. وثمة في الوقت الراهن 195 طرفا في الاتفاقية و 192 طرفا في بروتوكول كيوتو. وقد دخل البروتوكول حيِّز النفاذ في 16 شباط/فبراير 2005. ومنذ ذلك الحين، واصلت الأطراف في البروتوكول المفاوضات وعدلت البروتوكول لتحقيق نتائج أكثر طموحا بحلول عام 2030. http://www.un.org/climatechange/ar/towards-a-climate-agreement/ الدول المعوزة في مواجهة التغيرات المناخية يانوس باستور وهو مسؤول كبير في الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، أوضح أنه يجب أن الاتفاق ينبغي أن يركز على الدول التي ليس بالضرورة لديها ما تملك من الإجراءات الكافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=51721#.VlW17HYvdGq مبدأ تضامن الدول يعتبرأيضا قضية رئيسية بالنسبة لسيلين رامشتاين، من معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية،فقد حدثت يورنيوز أن التمويل يعتبر أمرا ضروريا لمتابعة تنفيذ الالتزامات الخاصة بالتغيرات المناخية،وأوضحت ان القطاعات الخاصة ينبغي هي الأخرى أن يتم التركيز عليها و ليس الدول فقط. http://www.thecvf.org/wp-content/uploads/2015/11/111115_PH-proposed-Manila-communique11092015_FINAL-0021.pdf وينص برنامج القمة التي تعقد مرة كل سنتين والتي ستعالج ايضا مسائل الهجرة والتطرف، على عقد جلسة تخصص في الواقع لمسالة المناخ، على ان يصدر المشاركون في نهايتها بيانا مشتركا.
أما البلدان الأخرى، كالهند وباكستان واوستراليا، فهي في عداد كبرى الدول المسببة للتلوث، ولم تنل مقترحاتها حتى الان الارتياح لدى منظمي مؤتمر المناخ.
وسيلتقي هولاند من جهة أخرى رئيس نيجيريا محمد بخاري لمناقشة موضوع التصدي للإرهاب والمناخ. ولم يرسل هذا البلد الإفريقي الكبير أي مساهمة إلى مؤتمر المناخ، على غرار بلدان نفطية أخرى مثل فنزويلا أو الكويت. ويلتقي الأحد لوران فابيوس على التوالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفق أوساط وزير الخارجية التي لفتت إلى أن جلسة عامة أولى قد تعقد بعد ظهر الأحد لتحديد “خارطة طريق الأسبوع”.

http://www.thecvf.org/wp-content/uploads/2015/11/111115_PH-proposed-Manila-communique11092015_FINAL-0021.pdf

ومشروع الاتفاق الذي سيتوصل اليه مفاوضو الامم المتحدة في ختام مشاوراتهم سيرفع في الخامس من كانون الأول/ديسمبر إلى رئيس المؤتمر بهدف درسه على مستوى وزاري اعتبارا من السابع منه.

http://www.cop21.gouv.fr/wp-content/uploads/2015/11/DPconf%C3%A9renceLima.pdf ولمتابعة أهم المبادرات المتعلقة بالتغيرات المناخية،والعمل من أجل تحقيقها ينظر.
http://www.oilandgasclimateinitiative.com/wp-content/uploads/2015/10/OGCI-CEO-Declaration-2015.pdf
وأيضا:
http://www.alterecoplus.fr/cop21/les-sept-enjeux-de-la-cop21-201511261028-00002598.html

  • ماالذي جرى تحقيقه منذ 2012 بشأن التغيرات المناخية*

2012 – اعتماد اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو لتعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو في اجتماع الأطراف الثامن. ويشمل التعديل : التزامات جديدة للأطراف المدرجة في المرفق الأول لبروتوكول كيوتو التي وافقت على تحمل التزامات في فترة الالتزام الثانية من 1 كانون الثاني/يناير 2013 إلى 31 كانون الأول/ديسمبر عام 2020؛ وقائمة منقحة لغازات الدفيئة التي يتعين على الأطراف الإبلاغ عنها في فترة الالتزام الثانية. وتعديلات لعدة مواد في بروتوكول كيوتو تتعلق بفترة الالتزام الأولى والتي تحتاج إلى استكمال لأغراض فترة الالتزام الثانية. وفي 2013 – القرارات الرئيسية التي اعتمدت في مؤتمر الأطراف التاسع عشر/اجتماع الأطراف التاسع تشمل قرارات بشأن تعزيز منهاج عمل ديربان، وصندوق المناخ الأخضر والتمويل الطويل الأجل، وإطار وارسو للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات وآلية وارسو الدولية المتعلقة بالخسائر والأضرار. اطلع على المزيد من المعلومات عن نتائج وارسو .
http://www.un.org/climatechange/ar/towards-a-climate-agreement/

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دعوة للإقبال على الطاقات المتجددة

خبراء يحذرون من أن العالم يفشل في الوفاء بوعده بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030

الأمم المتحدة: النفايات الإلكترونية تحتوي على مواد خام ضرورية للتحول إلى الطاقة الخضراء