نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات الجهوية في فرنسا بلغت أكثر من خمسين بالمئة، عند الساعة الخامسة مساء هذا الأحد حسب ما أعلنته وزارة
نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات الجهوية في فرنسا بلغت أكثر من خمسين بالمئة، عند الساعة الخامسة مساء هذا الأحد حسب ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية.
هذه النسبة تعتبر عالية مقارنة مع نسبة التصويت في الإنتخابات الجهوية التي جرت في العام 2010 بنسبة43.47 بالمئة وكذلك نسبة التصويت في الدور الأول من الانتخابات الحالية التي جرت يوم الأحد الماضي إذ بلغت نسبة التصويت في التوقيت ذاته 43.01 بالمئة. حزب اليمين المتطرف المعادي لأوروبا والهجرة بزعامة مارين لوبين يأمل في الفوز بعدما حقق نتائج قياسية خلال الدور الأول، وتصدر المركز الأول في ست مناطق من أصل 13 بنسبة 27.7 بالمئة وهو أمر غير مسبوق في فرنسا.
الحزب المتطرف استغل رفض الفرنسيين للأحزاب السياسية التقليدية.
زعيم المعارضة اليمينية والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أعلن رفضه لأي تحالف مع اليسار في الدورة الثانية. وحسب استطلاعات الرأي الأخيرة يأتي حزب الجمهوريين وحلفائه الوسطيين في المركز الثاني، فيما يأتي الاشتراكيون بزعامة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في المرتبة الثالثة.
هولاند أدلى بصوته في مدينة تول، وسط البلاد، والتي كان رئيس بلديتها لفترة طويلة.
التوتر يخيم على الانتخابات الجهوية التي ستكون حاسمة على بعد ثمانية عشر شهرا من الإنتخابات الرئاسية.