الاتحاد الأوروبي يمول مدارس للاجئين السوريين في تركيا

الاتحاد الأوروبي يمول مدارس للاجئين السوريين في تركيا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في مدينة شانله اورفا عند الحدود التركية السورية يدرس بعض من الاطفال السوريين في مدرسة يمولها الاتحاد الاوروبي وتشغلها منظمة يونيسيف، المدرسة تقدم

اعلان

في مدينة شانله اورفا عند الحدود التركية السورية يدرس بعض من الاطفال السوريين في مدرسة يمولها الاتحاد الاوروبي وتشغلها منظمة يونيسيف، المدرسة تقدم الدعم النفسي للاطفال الذين هجروا قسرا بسبب الحرب الدائرة في سوريا.
طالبتنا سوريتان تتحدثان عما يتعلمنه بالمدرسة:
“هنا نتعلم الاحرف والكلمات، مثل هذه الاشياء”.
“نتعلم القراءة والكتابة، والكلمات، وأشياء اخرى، واحلم بان أصبح طبيبة”.
الصراع الدائر في سوريا في سنته الخامسة خلف ازمة انسانية هي الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، اكثر من مليوني لاجىء سوري يعيشون في تركيا، نصفهم او يزيد من الاطفال وفقا لارقام الامم المتحدة.
سفير الاتحاد الاوروبي في تركيا هانسيورغ هابر يقول: “السوريون يضعون آمالا كبيرة على التعليم، ونحن نتعاطف جدا مع هذا، لا نريد لهذا الجيل الذي اجبر على الفرار من وطنه ان يعاني سنوان وسنوات من دون التقدم على مستوى التعليم الشخصي، نريدهم ان يكونوا قادرين على العمل في حياتهم وهذا هو الاساس الضروري”.
وكأي نزاع يدفع الاطفال والنساء الثمن الباهظ في تعليمهن ومستقبلهن، حيث تحيط بهن المخاطر من كل صوب، لذلك فالتعليم سلاح قوي بيدهن.
ممثل يونيسيف في تريكا فيليب دوميل يقول: “التجربة اثبتت ان البنات والمراهقات والفتيات لديهن احتياجات اساسية للحماية، عادة هن معرضات لتحيز الجنس، او العنف او الاعتداء على اساس الجنس او الاستغلال”.
مراسل يورونيوز في تريكا بورا بايركتار يقول:
“مع استمرار الازمة السورية ولا بوادر حل قريبة، فان البرامج طويلة المدى للاجئين السوريين اصبحت اولوية، ومع تدفق المساعدات من الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي، فمثل هذه المدارس ستنتشر”.
الاطفال السوريون يتعلمون سريعا لغة جديدة مع معلمين جدد في بيئة جديدة، وحنينهم ابدا بالعودة الى حضن الوطن الدافىء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مئات النازحين يحاولون العودة إلى شمال قطاع غزة والجيش الإسرائيلي يمنعهم باستخدام المدفعية

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد

"يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة"