قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي أحد أشهر الأثار الفرعونية يلمع من جديد في رواق المتحف المصري بالقاهرة، فبعد ضجة كبيرة عن خطء في ترميم القناع على مستوى
قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي أحد أشهر الأثار الفرعونية يلمع من جديد في رواق المتحف المصري بالقاهرة، فبعد ضجة كبيرة عن خطء في ترميم القناع على مستوى الذقن تمكن فريق مصري-ألماني من تصحيح الأمر بعد عملية ترميمية استغرقت ما يقارب تسعة أسابيع. تفاصيل ترميم القناع قدمت رسميا مساء الأربعاء في المتحف المصري.
شتيفان سايدلماير، مدير قسم القاهرة في المعهد الألماني للآثار:“ما كان مهما للغاية لا يعد فقط القيام بتقنية ترميم لكن الأمر الأول يتمثل في فهم الشيء في طابعه الأصلي، هذا يعني المواد التي صنع منها، التقنيات والتكنولوجيات المستخدمة في العصور القديمة، فإذا فهمت فقط كيف تم صنع الشيئ في الأول يمكنك أن تختار طريقة الترميم والحفاظ على التناغم مع طابعه الأصلي.”
نجاح ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون يعتبر خبرا سارا لمصر التي تزخر بكنوز أثرية كبيرة لا زالت تثير اهتماما منقطع النظير عبر أنحاء العالم.
محمد شيخ ابراهيم، مراسل يورونيوز من القاهرة، يقول“اكتشاف الآثار في مصر لا يعد التحدي الوحيد بل أنّ ترميم هذه الآثار والحفاظ عليها من التلف والسرقة يثقل كاهل علماء الآثار والجهات الرسمية في بلد ما زال جزء كبير من آثاره مدفون تحت الأرض.”