العاصمة الإيرانية طهران تتنفس بصعوبة

العاصمة الإيرانية طهران تتنفس بصعوبة
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

صعوبة في التنفس على مستوى العاصمة الإيرانية طهران. سحابة التلوث الرمادية التي غطت سماء العاصمة الإيرانية تسببت في انخفاض الرؤية ودفعت بالسلطات

اعلان

صعوبة في التنفس على مستوى العاصمة الإيرانية طهران. سحابة التلوث الرمادية التي غطت سماء العاصمة الإيرانية تسببت في انخفاض الرؤية ودفعت بالسلطات المحلية إلى توجيه نداء لسكان العاصمة البالغ عددهم نحو أربعة عشر مليونا بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة. ومنذ أيام يعاني السكان من ظاهرة ارتفاع تلوث الهواء التي باتت تشكل خطورة حقيقية على صحتهم بسبب الغازات السامة المنبعثة من عوادم السيارات والمصانع المنتشرة في سماء المدينة. “ابني لم يستطع التنفس اليوم. اضطررت إلى نقله إلى الطبيب. لم أرغب في الخروج ولكنني كنت مرغمة“، قالت إحدى السيدات.

خلال كل ساعة يموت شخصان بسبب التلوث في طهران بحسب وزارة الصحة الإيرانية. الحكومة تناضل للحدّ من مخاطر التلوث من خلال الدعوة إلى تقليص استخدام الدخان الصناعي، والسيارات. محمد راستغاري، مسؤول مراقبة نوعية الهواء في محافظة طهران قال: “هناك من ثلاثة إلى أربعة ملايين سيارة في طهران تمّ صنعها في مرحلة كانت الجودة أقلّ ممّا هي عليه الآن، ولكن القواعد أصبحت أكثر صرامة وأكثر صعوبة لا سيما مع عمليات التفتيش الفنية السنوية”.

التلوث في طهران سجّل أعلى مستوياته في الأشهر الأخيرة حيث بلغ مؤشر نوعية الهواء المستوى الأحمر بوصوله إلى درجات تراوحت بين مائة واثنتين وستين ومائة وثمانين على مؤشر معايير التلوث “بي.اس.آي” علما بأن المستوى الطبيعي للتلوث يتراوح ما بين صفر وخمسين درجة. مراسل يورونيوز في طهران جواد منتظري قال: “رغم الجهود المبذولة للحد من التلوث، يعيش سكان طهران ثلاثين في المائة من السنة في قلب هواء ملوث، قد يتجاوز أحيانا الحدود المسموح بها”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هنية في طهران غداة تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة

شاهد: من باريس إلى الرياض.. لماذا تطفئ مدن العالم أنوارها في"ساعة الأرض"؟

شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية