باقة من أفلامنا المفضلة في العام 2015

باقة من أفلامنا المفضلة في العام 2015
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقول إلزا غونزالفيز:“دعونا نلقي نظرة على البعض من أفضل أفلام العام 2015، التي تتنوع بين أفلام رومانسية وكوميدية وسياسية، افلام تأتينا من بلدان

اعلان

تقول إلزا غونزالفيز:“دعونا نلقي نظرة على البعض من أفضل أفلام العام 2015، التي تتنوع بين أفلام رومانسية وكوميدية وسياسية،
افلام تأتينا من بلدان مختلفة وتدعونا لرؤية العالم من خلال عيون مخرجيها.

المخرج الإيسلندي غريمورهاكونارسون، يقدم لنا في فيلمه “الأكباش“، صورة واقعية حول ريف ايسلندا، الذي لايزال يتشبث بعاداته وتقاليديه، رغم جوانبها السلبية أحيانا.
بأسلوب بسيط لا يخلو من الفكاهة، يروي لنا المخرج قصة شقيقين متخاصمين لمدة أربعين عاما، لكن وباءا يصيب خرافهما، يجعلهما يتوحدان من جديد لمواجهة المصيبة.

المخرج الياباني كيوشي كوروساوا، الملقب بأستاذ أفلام الرعب يقدم لنا في فيلمه “رحلة إلى الشاطىء“، قصة حول الحب والألم والحداد، تنتفي فيها الحدود بين الواقع و الأحلام.
القصة تدور حول يوسوكي الذي توفي منذ ثلاث سنوات لكنه يعود في أحلام زوجته ميزوكي ويذهب معها في رحلة إلى الريف الياباني، للقاء الناس الذين كانوا مهمين في حياته.

في النهاية ما هو الحب؟ المخرج اليوناني يورغوس لونثيموس يطرح هذا السؤال بطريقة غريبة جدا في فيلمه “جراد البحر”.

قصة الفيلم تأخذنا إلى مجتمع تصبح فيه العزوبية جريمة، وعلى كل العزاب إيجاد شريك خلال خمسة وأربعين يوما وإلا تحولوا إلى حيوانات من اختيارهم.

الخرافة تمتزج أحيانا بالنكتة وبخلفية رومانسية غير تقليدية، لكن الحب مسألة جدية ومن الخطر التعامل معه باستخفاف.

فيلم “ميا مادري“، لمخرجه الإيطالي ناني موريتي يرسم لنا صورة إمراة حزينة، تواجه فكرة فقدان والدتها المريضة التي تمضي آخرأيامها في المستشفى.

الفيلم له طابع السيرة الذاتية ويصور لنا تجربة عاشها المخرج ناني موريتي، لكنه اختار امرأة لتجسيد الشخصية الرئيسية في الفيلم وهي المخرجة مارغاريتا،
التي تحاول جاهدة انجاز فيلمها رغم العاصفة التي تهز كيانها.

إلزا غونزالفيز:“الكثير من الأفلام المميزة في العام 2015 استلهمت قصصها من أحداث سياسية وإجتماعية عايشناها في الفترة الأخيرة.”

في فيلمه “ألف ليلة وللية“، تطرق المخرج البرتغالي ميغيل غوميز، من خلال سلسلة من القصص التراجيدية والكوميدية، إلى الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالبرتغال في السنوات الأخيرة.
الفيلم يقدم لنا بأسلوب روائي أحيانا ووثائقي أحيانا أخرى، صورة عن المتضررين من هذه الأزمة الخانقة.

“موستانج” لمخرجته الفرنسية من أصل تركي دنيز غيمز ايرغيفين، هو قصيدة عن الحرية في مجتمع تهيمن عليه العادات البالية.

الفيلم يدور في قرية تركية نائية، حيث تعيش خمس شقيقيات مراهقات في مجتمع محافظ، يرفض اختلاطهن بالشباب ويفرض عليهن المكوث في البيت إلى حين زواجهن.

“الأم الثانية“، فيلم كوميدي للمخرجة البرازيلية
أنا ميلاريت، تستكشف فيه التفاوتات الاجتماعية في بلدها
من خلال قصة فال ريجينا كاسي، التي تغادر مدينتها
وتبتعد عن ابنتها لمدة ثلاثة عشرعاما للإشتغال كخادمة لدى اسرة برازيلية غنية في ساو باولو.

إلزا غونزالفيز:“هذه هي خياراتنا. تقاسموا معنا فيلمكم المفضل لهذا العام على مواقع التواصل الإجتماعي، عام سعيد مليء بالأفلام الجيدة.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟