كتاب كفاحي لادولف هيلتر يثير جدلاً واسعاً خاصة مع اصدار مطلع العام الجديد طبعته الجديدة التي تحوي شرحاً وتعليقات على مضمونه الذي يعتبر معاد للسامية
اعلانكتاب كفاحي لادولف هيلتر يثير جدلاً واسعاً خاصة مع اصدار
مطلع العام الجديد طبعته الجديدة التي تحوي شرحاً وتعليقات على مضمونه الذي يعتبر معاد للسامية.
جمعية المعلمين الالمانيين ترغب بتعليمه لتلامذة الصفوف الثانوية لتحصينهم ضد التطرف اليميني الذي بدأ يجذب العديد منهم في صفوف النازيين الجدد. وتدعم حكومة انغيلا ميركل هذا التعليم.
فمن بين المؤيدين الفنان سيردار سومونكو الذي يقول إنه “مقتنع بان قراءة كفاحي لن تقود احداً الى الطريق الخاطئ بل على العكس، إن كان على الطريق الخاطئ سيتم ابعاده عن الايديولجية التي تحوي الكتاب”.
كبير حاخامات برلين يهودا تيتشيل يرى ان مخاطر اصدار وتعليم الكتاب الجديد اكبر بكثير من منافعه.
وتضيف احدى الناجيات من مركز الاعتقال الشهير اوشويتز تقول:
“وجدت ان هذه الطبعة الجديدة سيئة جدا جداً. حقيقة لا املك كلمات دالة. لم احلم ابداً بعودة مثل هذا الامر”.
هذا الكتاب الذي حظر في المانيا منذ سقوط الدولة النازية، يصبح ابتداءً من اول كانون الثاني/يناير المقبل ملكاً عاماً بعد ان كان يملك اقليم بافاريا حقوق الطبع لمدة سبعين عاماً، وكان قد رفض الموافقة على اصدار طبعة جديدة منه.
وقالت السلطات الالمانية إنها ستلاحق ناشري نسخ لا تتضمن شروحات ونقداً وهوامش تحت بند “التحريض على الكراهية العنصرية”.
قضية اخرى تتعلق بالنازية وهي الاوشام، فقد حكمت احدى المحاكم الالمانية ، على هذا الرجل بالسجن مدة ستة اشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التحريض على الكراهية المترجم بوشم يصور معسكر الاعتقال اوشتويتز والى جانبه عبارة “لكل بلده” التي كانت موجودة على بوابة معسكر اعتقال بوخنفالد.