الحكومة السويدية شددت مراقبة حدودها مع الدنمارك لمواجهة تدفق اللاجئين والمهاجرين، وأعلنت شركة السكك الحديدية تقليص عدد رحلاتها اليومية بين البلدين
الحكومة السويدية شددت مراقبة حدودها مع الدنمارك لمواجهة تدفق اللاجئين والمهاجرين، وأعلنت شركة السكك الحديدية تقليص عدد رحلاتها اليومية بين البلدين.
القرار جاء بدافع عدم قدرة موظفي السكك الحديدية على المراقبة والتدقيق في هويات وجوازات سفر المسافرين في القطارات السويدية القادمة من الجارة الدنمارك.
السلطات السويدية أعلنت أنها ستفرض غرامات مالية على شركات النقل التي تسمح بنقل المهاجرين غير الشرعيين ومساعدتهم على دخول أراضيها السويد سبق وأن اقترحت مقترحا من شأنه السماح بإغلاق جسر أوريسند الذي يقع بين مدينتي مالمو السويدية وكوبنهاغن الدنماركية الذي يعتبر جسر السكك الحديدية الأطول في القارة العجوز.
وتعاني البلاد من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين واشتكت من الافتقاد الشديد على القدرة على الإسكان.
وتتوقع السويد أن يصل عدد اللاجئين القادمين إليها في العام الحالي إلى نحو 190 ألف طالب لجوء وهو ما يوازي ضعف الرقم القياسي السنوي السابق، فيما تنتظر الدنمارك أن يصل عدد القادمين إليها 20 ألف شخص