بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد في أجواء من الحزن والكآبة بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية

بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد في أجواء من الحزن والكآبة بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كنيسة المهد في بيت لحم تستقبل عيد الميلاد في أجواء كئيبة وتحت تهديد العنف الذي ألقى بظلاله على الضفة الغربية. العدد القليل للوافدين عبر المتاجر

اعلان

كنيسة المهد في بيت لحم تستقبل عيد الميلاد في أجواء كئيبة وتحت تهديد العنف الذي ألقى بظلاله على الضفة الغربية. العدد القليل للوافدين عبر المتاجر الفارغة والفنادق التي خلت من السياح جعل التجار وعمال القطاع السياحي يجمعون على أنهم ازاء “أسوأ عيد ميلاد تشهده مدينة بيت لحم”. مجرد زيارة مسقط رأس يسوع عليه السلام جعلت البعض يشعر بالسعادة على غرار هذه السائحة البلجيكية: “المكان مميز جدا، فهو بالطبع مسقط رأس يسوع عليه السلام الذي جاء في يوم الميلاد. من الرائع أن أكون هنا”.

مدينة بيت لحم التي تعتبر مهد المسيح تستعد لإحياء أعياد الميلاد يومي الخميس والجمعة وضمنه القداس التقليدي لمنتصف الليل في كنيسة المهد في الوقت الذي لم تحقق فيه الفنادق التي عادة ما تكون ممتلئة بنسبة تسعين في المائة في مثل هذا الموسم، نصف هذا الرقم هذا العام، حسب السلطات الفلسطينية. وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة أعربت عن أملها أن تحمل المناسبة المزيد من السلام: “هذا مسقط رأس ملك السلام، وما نريده هو السلام. سلام كالذي تطمح إليه جميع الدول الأخرى عبر العالم، ورسالتنا إلى العالم هي رسالة سلام وكل ما نريده من عيد الميلاد هو العدل”.

وليس بعيدا عن محيط كنيسة المهد وتحت شجرة ميلاد ضخمة زينت بألوان العلم الفلسطيني قامت فرق الكشافة بتنظيم مسيرات موسيقية احتفالا بعيد الميلاد .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أطباق ليلة عيد الميلاد عند الشعوب

بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد في أجواء من الحزن والكآبة بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية

بورناي تمنع الاحتفال بعيد الميلاد وحملة" تريدوم "تواجهها على مواقع التواصل الاجتماعي