في أجاكْسْيو عاصمة جزيرة كورسيكا، تعرض مُصلَّى في إحدى ضواحي المدينة إلى اعتداء بإضرام النار فيه، مما أدى إلى احتراق بعض أجنحته ومجموعة من المصاحف والكتب.
في أجاكْسْيو عاصمة جزيرة كورسيكا، تعرض مُصلَّى في إحدى ضواحي المدينة إلى اعتداء بإضرام النار فيه، مما أدى إلى احتراق بعض أجنحته ومجموعة من المصاحف والكتب.
هذا الاعتداء الذي شمل مطعم “كِبَاب” نفذه متظاهرون غداة هجوم مجموعة من شباب الضاحية على رجال الحماية المدنية الذين طُلبوا هاتفيا للتدخل لإطفاء نار وما إن وصلوا المنطقة تعرضوا لوابل من الحجارة والضرب بالقضبان على سيارتهم، ما أدى إلى جرح رَجلْي مطافئ.
كريستوف ميرْماند محافظ مديرية أمن كورسيكا قال بصرامة ردا على الاعتداء على المسجد والضاحية برمتها:
“من غير المقبول أن يتصور بعض الناس على أراضي الجمهورية أن بإمكانهم الاستيلاء على القانون والحلول محل الشرطة من أجل البحث عن مرتكِبي الاعتداء ضد رجال المطافئ”.
الهجوم الانتقامي على الحيّ حدث عند انفصال مجموعة من الشباب عن مئات المحتجين أمام مقر محافظة أمن كورسيكا تضامنا مع رجال المطافئ الذين اعتُدي عليهم ليل الخميس إلى الجمعة وتوجُّهِهم إلى الضاحية للانتقام بعد اختراقهم الطوق الأمني هاتفين بشعارات عنصرية على غرار “الطرد للعرب“، “يجب قتلهم” و“نحن في بلدنا”…
الضاحية التي احتضنت هذه الأحداث تُعد من الأحياء التي توصف بـ: “الصعبة” التي تحاول السلطات المحلية مساعدتها لتقليص شعورها بالتهميش والإقصاء من البرامج الاجتماعية والاقتصادية.